يلتقي منتخب ألمانيا بطل العالم مع نظيره الفنلندي اليوم في مونشنغلادباخ في مباراة وداعية لنجم المانشافت باستيان شفاينشتايجر. وأعلن شفايني اعتزاله اللعب دولياً نهاية يوليو الماضي عقب انتهاء كأس أوروبا بعد مسيرة حافلة امتدت زهاء 12 عاماً، ارتدى خلالها قميص منتخب ألمانيا في 120 مناسبة، وشهدت تتويجه بكأس العالم عام 2014. وتم بيع أقل من نصف تذاكر المباراة فقط حتى أمس الأول «يتسع الملعب إلى 43 ألف متفرج». وعلَّق مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف على ذلك قائلاً: «إنه أمر مؤسف بالنسبة إلى باستيان إذا لم يمتلئ الملعب». وأضاف: توقيت المباراة ليس رائعاً، حيث تأتي بعد كأس أوروبا والألعاب الأولمبية، كما أن البوندسليجا «الدوري الألماني» قد انطلق. ولا يدخل شفاينشتايجر (32 عاماً) ضمن خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي انضم إلى صفوفه الموسم الماضي، وستكون المباراة أمام فنلندا بالتالي فرصة للاعب لتقديم أفضل ما لديه وإقناع البرتغالي بتغيير رأيه به. وقال لاعب الوسط الألماني للإعلاميين: «حلمي المطلق هو اللعب لمانشستر يونايتد، ومساعدة الفريق على تحقيق أهدافه». مضيفاً: «آمل أن أحصل على فرصة، وأؤمن بقدراتي». وتابع: «أجريت محادثات مع النادي، وليس لدي مشكلة مع جوزيه مورينيو. لقد شرح لي الوضع من وجهة نظره». وأضاف: «علينا أن ننتظر حتى سبتمبر أو أكتوبر لنرى كيف ستتطور الأمور، ولكني بالتأكيد لن أتوقف عن لعب كرة القدم». وأوضح مدرب المانشافت أنه لن يسمِّي بديلاً لشفاينشتايجر في حمل شارة قائد المنتخب إلا بعد مباراة فنلندا، وقد يقع الاختيار على أحد لاعبي بايرن ميونيخ، الحارس مانويل نوير، أو المدافع جيروم بواتنج، أو لاعب الوسط توماس مولر.