أثار قرار محكمة عراقية السجن سنة لصبي دين بتهمة سرقة علب مناديل ورقية سخطاً شعبياً دفع البعض إلى المقارنة بين هذا الحكم وتبرئة مسؤولين كباراً من الفساد. وقضت محكمة السماوة، كبرى مدن محافظة المثنى الجنوبية، قبل أيام بالسجن مدة عام للصبي البالغ من العمر 12 عاماً بتهمة سرقة عدة علب من المناديل الورقية. وأثارت هذه القضية ردود فعل واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي. ويربط الناشطون حادثة الطفل باستجواب العبيدي الذي سحب البرلمان الثقة منه الأسبوع الماضي. وأثر الضجة التي احدثتها قضية الصبي، أصدرت محكمة استئناف المثنى توضيحاً يؤكد أن الصبي سرق صاحب المتجر أربع مرات، وأن الحكم ابتدائي قابل للطعن. ورأى مراقبون أن القضاء حاول تخفيف سخط الناس، خصوصاً انه تعرض لموجة من الانتقاد اللاذع في شبكات التواصل الاجتماعي بعد تبرئة مسؤولين كبارا.