استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أمس، عدداً من القضاة المختصين بالنظر في قضايا الملكية الفكرية عموماً وبراءات الاختراع خصوصاً. وتناول اللقاء التعريف بمكتب البراءات السعودي وإجراءات العمل المتعلقة بنظام الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية. وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي، الدكتور عبدالعزيز السويلم، اهتمام المدينة بدعم وتنفيذ البحث العلمي بالتعاون مع شركاء من الجامعات والمراكز البحثية محليّاً وخارجيّاً للمساهمة في نقل وتوطين وتطوير تقنيات مثل الخلايا الشمسية والأقمار الاصطناعية وغيرها، وذلك خدمةً للتنمية الشاملة والمستدامة. وذكر السويلم، في تصريحاتٍ له، أن المدينة تقدم جملةً من الخدمات، منها توفير الحماية للاختراعات والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية من خلال مكتب البراءات السعودي الذي يعمل وفق أنظمةٍ ولوائح تم إقرارها من المقام السامي، لافتاً إلى التكامل مع الجهات الأخرى للمساهمة في تحقيق طموحات «رؤية المملكة 2030». ووفقاً له؛ تعمل «العلوم والتقنية» على دعم البحث العلمي والابتكار في المجالات ذات الأولوية الوطنية، كما تقوم بدور الإسناد التقني للقطاعين الحكومي والخاص من خلال الإمكانات العلمية والتقنية التي تمتلكها والمدعومة بكادر من الباحثين الوطنيين. إلى ذلك؛ تحدث السويلم عن آلية التعامل مع قضايا التظلم في البراءات. وأشار إلى لجنة مستقلة تختص بالنظر في هذه الدعاوى، وهي مشكَّلة بقرار من المقام السامي وتدرس قضايا التظلم ومن ثَمّ تصدر أحكامها، «وإذا كان هناك تظلم من الحكم تنتقل القضية إلى ديوان المظالم لإصدار الحكم النهائي».