• معدل قراءة السعوديين منخفضة مقارنة بغيرهم، تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي عام 2009 وضع السعودية في المركز 116 ضمن قائمة البلدان حسب معدل القراءة والكتابة! • الاحتفاء بالكتاب والمؤلف السعوديين مفقود، والمردود المالي لتوزيع كتاب ربما لا يغطي تكاليف الطباعة، إلا فيما ندر! • مؤلفون يسلّون أنفسهم، بأن طباعة كتبهم كفيلة بتوثيق أفكارهم فقط، أما العوائد المالية فلا تذكر. • حتى الدعاة الأكثر جماهيرية، لا يجنون من مؤلفاتهم ما يوازي هذه المتابعة، لا تصدقوا حكاية “المليونيات” التي يقولها أحد “الأكثر توزيعاً”! • تجربة بعض المؤلفين بترجمة مؤلفاتهم للغات أخرى، كانت ناجحة وذات عائد مالي مقنع لهم، بالتأكيد سيدفعهم ذلك لتصدير مؤلفاتهم. • بعض دور النشر تتعامل مع الكاتب بعقلية “احمد ربك نشرنا لك”! • أليس ذلك كافياً للعزوف عن التأليف؟! • الحاجة ماسة لتوعية مستمرة بأهمية القراءة، توازي الحملات التوعوية بالمرور والدفاع المدني والشجرة والتدخين، اليوم العالمي للقراءة هل سمعتم به، هل شاركتكم في فعالياته، أنا لم أسمع به هنا. • التعليم مسؤول عن العزوف عن الكتاب، فالمقرر الضخم يتحول نهاية العام إلى ملخص من ورقتين والإحالة للمراجع مفقودة! • بعض دور النشر ستلعب لعبة “نفاد النسخ” السنوية بهدف الترويج لبضاعتها، وهي بذلك تستعير طريقة شركات الإسمنت والشعير والدقيق وتشاركها في عملية ساذجة تستهدف جيب القارئ.