جددت منظمة التعاون الإسلامي أمس التزامها تجاه المرأة المسلمة بتعزيز مكانتها وحماية حقوقها وتمكينها، وذلك في اليوم العالمي لحقوق المرأة والسلام العالمي بالثامن من مارس، وشددت المنظمة على أن التزامها ليس بالأقوال وإنما أيضا بالأفعال. ولفتت المنظمة لأن الجلسة الرسمية الأولى للهيئة الدائمة والمستقلة لحقوق الإنسان في العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الشهر الماضي، قد انتخبت امرأة رئيسة لها، كإشارة إلى التزام المنظمة بحقوق المرأة، واعتبارها أولوية على جدول أعمال الهيئة، خصوصاً فيما يتعلق بتعليمها، وتوظيفها، وحمايتها من العنف الموجه ضدها. واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، الفقر وضعف التنمية أكثر ما يؤثران سلبياً على حياة المرأة، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جماعية لخلق الفرص لعمل المرأة، والقضاء على الجوع في العالم الإسلامي وخصوصاً المناطق المتضررة سياسياً أو طبيعياً أو سياسياً. وأكد أوغلى أن هدف المنظمة يرمي إلى البدء بعملية تنموية للمرأة في الريف، من خلال وضع برامج تتضمن عملية منح قروض صغيرة، تهدف للقضاء على الفقر بين النساء في الأرياف.