تعافى مواطنٌ في محافظة الجبيل من أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في حين لم تُسجَّل إصابات أو وفيَّات جديدة بالمرض. وأعلنت وزارة الصحة، عبر بيانٍ أمس الأربعاء، تماثل مصاب بالمتلازمة، التي يسببها فيروس كورونا، للشفاء، علماً أنه يعاني من أمراض مزمنة. والمتعافي يبلغ من العمر 58 سنةً، وهو مواطن من سكان الجبيل وليس من العاملين في القطاع الصحي. ولفت البيان نفسه إلى عدم رصد أي إصابات أو وفيَّات جديدة بالمتلازمة المعدية المؤدية أحياناً إلى الوفاة. وكانت آخر إصابة سُجِّلَت الإثنين الماضي في حريملاء، إذ ظهرت الأعراض على مواطن يبلغ من العمر 36 سنةً، لكن حالته استقرت. وأصاب المرض إجمالاً 1445 شخصاً في المملكة منذ ظهور فيروس كورونا فيها في صيف 2012. وتوفي 608 من هؤلاء بنسبة 42.1% من إجمالي المصابين، بينما تماثل 834 آخرون للشفاء بنسبة 57.7%، ولا يزال 3 مصابين (0.2%) قيد المتابعة العلاجية. ومنذ يناير 2015؛ انتقلت العدوى إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين، وإلى 13% عبر مخالطين منزليين، فيما اكتسبها 28% داخل منشآت صحية، بحسب إحصاء من «الصحة». وفيما صنَّف الإحصاء عدوى 43% من الحالات باعتبارها «أوَّلية»؛ وصفت ال 4% المتبقية ب «غير مصنَّفة». على صعيدٍ مختلف؛ كثَّفت «الصحة» استعداداتها للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس بين الحجاج. ولاحظت الوزارة، في إفادةٍ على موقعها الإلكتروني، أن موسم الحج لهذا العام سيشهد ارتفاعاً متوقعاً في درجات الحرارة. وأشارت إلى تجهيزها عدداً من المرافق في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة؛ للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس من خلال توفير التهوية المناسبة بالمراوح المزودة برذاذ الماء البارد «التي أثبتت فاعليتها في تخفيض درجات الحرارة». ووفقاً للإفادة؛ تم تأمين 208 مراوح إضافية في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، كما تم تدعيم منطقة المدينةالمنورة بعددٍ من هذه المراوح علماً أنها تضم مركزاً متخصصاً في معالجة الإجهاد الحراري يقع في مستشفى الأنصار. في السياق نفسه؛ رفعت «الصحة» عدد أسرَّة ضربات الشمس هذا العام بواقع 79 سريراً ليصل إجماليها إلى 216 سريراً في مستشفيات المشاعر المقدسة.