انتقدت إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وسائل الإعلام التي انساقت وراء توقعات عدد من المراصد العالمية رغم عدم دقتها وهو ما أثار البلبلة لدي قطاع كبير من المواطنين ، وتركت توقعات الأرصاد التي كانت الأقرب إلى الصواب.”حسب تقديرهم”. واكدت في بيان حصلت “الشرق” على نسخة منه إلى أن بعض الصحف نشرت وفقا لتوقعات البي بي سي أن يكون أيام الاثنين والثلاثاء مطيرة على مدينة جدة وأن يوم الثلاثاء سيشهد هطول أمطار غزيرة ، وهو نفس الشئ الذي توقعه الموقع الأمريكي والذي أكد سقوط أمطار على جدة يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن توقعاتها ليوم الاثنين استبعدت هطول أمطار على مدينة جدة ،عدا وجود تكون لبعض السحب ، أما يوم الثلاثاء فأكدت توقعات الرئاسة – التي بثتها- على تكون تشكيلات من السحب مع احتمالية ليست عالية بسقوط أمطار خفيفة على مناطق مكةالمكرمة والقصيم وحائل والاجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية. متابعة الأرصاد لأحوال الطقس وبينت الرئاسة أنها تقوم ببث مجمل هذه المعلومات عن طريق جميع وسائلها الإعلامية المتاحة سواء عبر الموقع الالكتروني أو عبر رسائل الجوال، كما أن للرئاسة رقم مجاني 988 للإبلاغ، واستقبال الاستفسارات وهو يحمل رسائل إلكترونية عن حالة الطقس في جميع مدن المملكة ويشترك مع إدارة التحاليل والتوقعات التي تعمل على مدى 24 ساعة، حيث يقوم خبراء الطقس بالرد على استفسارات المتصلين، كما تم تزويد أكثر من 400 إعلامي وكاتب ومختص بأحوال الطقس عبر رسائل الجوال وتعريفهم بكل ما هو جديد حول أخبار الطقس والتنوية عن حدوث أي مستجدات خارج التوقعات والمبادرة بالإعلان عنها قبل توقيت حدوثها. جدير بالذكر أن هذا التصريح يأتي في توقيت مشابه للأوقات التي وقعت فيها كارثتا جدة الأولى والثانية، والتي شهدت خسائر بشرية ومادية ضخمة، وخلفت وراءها العديد من الضحايا، بالإضافة إلى التلفيات التي لحقت بالبنى التحتية لمدينة جدة، وما نجم عنها من آثار ما زال يعاني منها سكان جدة حتى اليوم. أمطار جدة | جدة | سيول جدة | كارثة جدة