أعلن الجيش المصري، أمس الخميس، شنَّه ضرباتٍ جويةٍ قتلت أكثر من 45 مسلحاً في محافظة شمال سيناء بينهم زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي. وأفاد الجيش، في بيانٍ للمتحدث باسمه على موقع «فيسبوك»، بتمكُّن قواته من قتلِ زعيم «أنصار بيت المقدس»، المدعو «أبو دعاء الأنصاري»، وعددٍ من أهم مساعديه. وأسفرت حملةٌ للقوات عن «مقتل أكثر من 45 عنصراً إرهابيّاً وإصابة عشرات من التنظيم»، بحسب البيان. وعلَّق مصدر عسكري، تحدَّث إلى وكالة «فرانس برس»، بأن «أبو دعاء الأنصاري» هو المسؤول «رقم واحد» في التنظيم الذي بايع «داعش» الإرهابي قبل أكثر من عامٍ ونصف العام وغيَّر اسمه إلى «ولاية سيناء». وذكر بيان الجيش أن هذه الضربات – التي لم يُشِر إلى تاريخ تنفيذها- قامت بها «قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية، واستهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في مناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش». وأسفرت الضربات عن «تدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر». وجاء الهجوم بناءً على «معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة»، بحسب المتحدث العسكري الذي نشر صوراً للضربات الجوية. وكان «أنصار بيت المقدس» أعلن مسؤوليته عن عدد كبير من الهجمات ضد قوات الأمن في أعقاب عزل الرئيس الأسبق المنتمي لجماعة الإخوان، محمد مرسي، في مطلع يوليو 2013 إثر احتجاجاتٍ واسعةٍ ضد حكمه. ومن الهجمات التي تبناها التنظيم 3 تفجيراتٍ استهدفت مديريات أمن محافظاتجنوبسيناء «في أكتوبر 2013» والدقهلية «في ديسمبر 2013» والقاهرة «في يناير 2014». وفي نوفمبر 2014؛ أعلن التنظيم مبايعته «داعش». واعتبرت الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة «أنصار بيت المقدس» تنظيماً إرهابيّاً في إبريل 2014.