أرجع رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف، أسباب الردم بالنفايات الملوثة في حي النسيم بسيهات إلى ضعف الرقابة من قبل البلدية. وقال إن حي النسيم هو مخطط سكني ممنوح من قبل الدولة للمواطنين قبل نحو 15 سنة، ومغمور بالمياه ولم يردم، وأضاف «بعد سنوات ومطالبات صدر قرار بالسماح بدفن المخطط، وأن البلدية وبسبب عدم وجود اعتمادات مالية لديها كانت خطتها بأن تقوم بدفن المنطقة بناتج الحفريات النظيفة للمقاولين، ولعدم المراقبة ومعرفة بعض المقاولين بأن هذه المنطقة يوجد فيها أعمال ردم، بدأ بعضهم برمي الأنقاض والنفايات فيها بشكل مخالف حتى وصل الأمر لما هو عليه الآن». وأكد آل سيف أن المجلس البلدي خاطب البلدية حول هذا الأمر، وأن المواطنين كذلك قدموا شكاوى والإعلام تحدث عن ذلك، وتابع «بحسب معرفتي فقد تم إيقاف جميع المقاولين ومخالفة بعضهم». وحول خطورة النفايات التي تم التخلص منها في المخطط، أوضح أنها تكمن في كون الردم بالنفايات الملوثة تهدد الصحة، وأن المواطن في حال رغبته بناء منزله على منطقة ردم يوجد بها نفايات عضوية متحللة سيشكل ذلك خطراً من ناحية هندسية على المبنى. وذكر آل سيف أن المجلس يرفع بشكل دائم ملاحظاته للبلدية، ويتابع شكاوى المواطنين ويقوم بجولات ميدانية، ويقوم بدوره الرقابي، مؤكداً أن مشكلة حي النسيم هي أساساً ضعف في الرقابة البلدية.