أعلن التلفزيون المصري أمس، عن وفاة العالِم المصري الأمريكي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء الدكتور أحمد زويل عن 70 عاماً. وقال فؤاد شريف المتحدث الإعلامي باسم زويل للتلفزيون المصري: «سبب الوفاة غير معروف هل السرطان أم شيء آخر.. أجريت آخر اتصال بالدكتور المعالج من أسبوع وكانت الأمور مستقرة». وأضاف «زوجته أبلغتنا الآن أن وصية الدكتور أن ينقل جثمانه إلى مصر ليوارى الثرى في ترابها». وكان زويل أعلن في يونيو 2013 عن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، وأنه يتعافى تدريجياً مع العلاج الذي يخضع له. وأحمد زويل، المولود في مدينة دمنهور المصرية حصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999م لأبحاثه في مجال «كيمياء الفيمتو» عن ابتكاره نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. وعمل زويل قبل وفاته أستاذاً للكيمياء والفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية. وكان قد سافر إلى الولاياتالمتحدة في منحة دراسية، حيث حصل على درجة الدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 – 1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا. وفي 1982 حصل على الجنسية الأمريكية. وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة «كالتك» إلى أن أصبح أستاذاً رئيساً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكيمياء والثانية في السلام العالمي.