أكد أمير منطقة نجران الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى في المنطقة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، قدمت ولا تزال تقدم الأنموذج الأسمى بين دول العالم أجمع، في نشر الخير والسلام، وتتجلى أعظم المشاهد أمس من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني، الذي نقل قيم التسامح ونشر الخير للعالم. وقال في مستهل رئاسته لجنة أصدقاء المرضى في قاعة الاجتماعات في ديوان الإمارة أمس: «إن هذا المنهج الذي تسير عليه القيادة، يدفع بكل الجهات والمؤسسات واللجان إلى المنافسة في عمل الخير، والمشاركة بمبادرات ومساهمات إنسانية، وهذا ليس بغريب على المجتمع السعودي، الذي يمثّل صفات المسلم الصادق، المتمثل في قوله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)». وأعرب عن سعادته بالانضمام إلى لجنة أصدقاء المرضى رئيساً فخريّاً، قائلاً «إن موافقتي على الرئاسة الفخرية للجنة أصدقاء المرضى في المنطقة، لم تكن إلا بداعي أن أفخر وأعتز بما تقوم به هذه اللجنة من أعمال جليلة، فلنشترك سويّاً ولنعمل على مساعدة المرضى، وتعزيز مفهوم التعاضد والتراحم في مجتمعنا الكريم». وثمّن مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة بالنيابة إبراهيم سالم بالحارث، موافقة سمو أمير المنطقة على الرئاسة الفخرية، عادًّا ذلك دافعاً لبذل المزيد من الجهد لتحقيق رسالة اللجنة تجاه المجتمع والمرضى، وداعماً لتنفيذ مهامها على الوجه الأكمل. وبيّن أمين عام اللجنة محمد بن علي آل شيبان من جهته، الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها، في تقديم مساعدات للمرضى لتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، والعناية بالجانب الاجتماعي والعلاجي لهم، والمساهمة في رفع الخدمات الصحية، وتعزيز التوعية الصحية.