رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن استبعاد رياضيي بلاده عن الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بسبب قضايا منشطات «تخطى المنطق السليم». وقال بوتين خلال حفل في الكرملين مع البعثة الأولمبية الروسية قبل سفرها إلى البرازيل: «مصير الرياضيين الروس خرج من المجال القانوني وتخطى المنطق السليم». وقلل بوتين من قيمة الميداليات في ظل غياب رياضيي روسيا: «سيفهم باقي الرياضيين أن قيمة ميدالياتهم ستكون مختلفة»، مضيفاً أن الأولمبياد سيكون «أقل استعراضاً». وجاء حديث الرئيس الروسي أمام 49 رياضياً من بينهم نجما ألعاب القوى سيرجي شوبينكو ويلينا إيسنباييفا المبعدان عقب قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقاف نظيره الروسي عن المشاركة في البطولات، علماً بأنه تأكد حتى الساعة غياب 108 رياضيين روس عن العرس الأولمبي في ريو دي جانيرو. وقد بدأت الاتحادات الدولية المختلفة باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو، في أعقاب قرار اللجنة الأولمبية الدولية بمنح هذه الاتحادات كامل الصلاحيات بشأن السماح أو عدمه لرياضيي روسيا بالمشاركة. وتم حرمان 41 رياضياً جديداً من المشاركة في ريو 2016، فضلاً عن 67 رياضياً سبق للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن استبعدهم عن الألعاب في وقت سابق لتعاطيهم المنشطات، إضافة إلى توقيفه الاتحاد الروسي لألعاب القوى في تشرين نوفمير الماضي عقب تقرير للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، الذي اتهم روسيا الاتحادية بتطبيق نظام للتنشط استفاد منه عديد من الرياضيين الروس. وارتفع العدد إلى 108 رياضيين ستفتقدهم البعثة الأولمبية الروسية في بلاد السامبا، وسط سعي الروس الحثيث لحصد أكبر قدر من الميداليات وكسر هيمنة الأمريكيين.