تمكنت المقاومة الشعبية في الساعات الأولى من صباح أمس من استعادة منطقة «الصراري» جنوب شرق جبل صبر بمحافظة تعز بعد معارك عنيفة مع الميليشيات، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. وشهد يوم أمس معارك هي الأعنف تمكنت إثرها المقاومة من استعادة المجمع الحكومي في المنقطة والمستوصف الطبي ومدرسة خالد بن الوليد بعد فرار الميليشيات. ودحرت المقاومة الحوثيين الذين كانوا يسيطرون على المنطقة التي حولوها إلى وكر ومنطقة تدريب لعناصرهم من خارج المحافظة. وقال مصدر في المقاومة إن عشرات الحوثيين سقطوا في عداد القتلى وسلم العشرات أنفسهم لرجال المقاومة فيما فر عدد آخر بعد انتشار رجال المقاومة في أرجاء المنطقة وغنم رجال المقاومة أسلحة وعتادا خلفه الحوثيون. وتعتبر المقاومة منطقة «الصراري» المعقل الرئيس للحوثيين بسبب انتشارهم المذهبي فيها منذ قرابة خمس سنوات. وكان رجال المقاومة يريدون تحييد المنطقة عن الصراع بسبب العمق المذهبي إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك ونقضوا عدة اتفاقات مع المقاومة وحولوها إلى وكر كبير للأسلحة والعناصر المسلحة من خارج المحافظة. من جهة أخرى أعلن الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف عبدالله الأشرف أمس أن قياديا حوثيا كبيرا سلم نفسه ومرافقيه للمقاومة الشعبية بمديرية المصلوب. وقال الأشرف «إن القيادي الحوثي «مبخوت الحصان» سلم نفسه ومرافقيه لقيادات المقاومة بعد معارك عنيفة يوم أمس غرب مديرية المصلوب». وكان القيادي الحوثي حميد بن جريم قد سلم نفسه مع عشرة من مرافقيه إلى المقاومة الشعبية من قبائل بني نوف وصرح بأنهم يخوضون معارك خاسرة مع الحوثيين. ويخوض رجال المقاومة معارك عنيفة في الجوف بهدف استكمال السيطرة على بقية المديريات المجاورة لعمران وصعدة التي لاتزال تحت سيطرة الميليشيات. وبعد ظهر أمس شن طيران التحالف العربي غارات استهدفت تجمعاً للحوثيين قرب بوابة معسكر العمالقة شمال محافظة عمران. وأفاد سكان محليون عن غارتين لطيران التحالف استهدفت تجمعا للحوثيين قرب بوابة المعسكر الذي يسيطرون عليه منذ مايو الماضي.