أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول» انضمامها إلى التحالف الدولي ضد «داعش». والهدف من هذه الخطوة الحدُّ من تدفق المقاتلين الأجانب ووقف تمويل التنظيم الإرهابي. وتوقَّع الأمين العام ل «إنتربول»، يورغن ستوك، أن تلعبَ المنظمة «دوراً محفزاً» في المجال المتعلق بالشرطة ضمن الحملة ضد التنظيم. وصدر تصريحه لدى مشاركته في اجتماعٍ في واشنطن لوزراء دفاع وخارجية دول التحالف الذي يضم 66 دولة. وأكد ستوك، في بيانٍ نشرته المنظمة أمس من مقرِّها في ليون الفرنسية، أن «تقاسُم المعلومات عبر إنتربول يقوم على توسيع نطاق الأمن الوطني». وأوضح «إحدى النقاط الأساسية تقوم على بناء جسرٍ بين منطقة النزاع في قلب معقل داعش وبين أجهزة الشرطة في الخارج حيث يشن داعش هجماته ويحرِّض على التطرف». ووفقاً لستوك؛ أتاح التعاون بين «إنتربول» ووزارة الدفاع الأمريكية تفكيكَ شبكاتٍ لتجنيد جهاديين وتحديدَ أماكن «مقاتلين إرهابيين أجانب» من خلال تحويل معلوماتٍ جُمِعَت من ساحات المعارك في أفغانستان والعراق وتم نزع السرية عنها إلى «خيوط مهمة جداً للتحقيق في الخارج». واعتبر الأمين العام للشرطة الجنائية الدولية أن «تكرار هذه المقاربة ضد داعش ستتيح زيادة نسب نجاح التحقيقات بشكل كبير حول مجموعات مرتبطة به في كل أنحاء العالم». وبحسب البيان؛ فإن الدول ال 60 الأعضاء في «إنتربول» تتقاسم المعلومات التي تشمل أكثر من 7500 مقاتل أجنبي.