أقر مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي تقديم منحة طارئة لليمن قدرها 50 مليون دولار مخصصة لمساعدة الأسر والمجتمعات المحلية الأكثر تضرراً من الأزمة الحالية في البلاد. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس، أن المنحة تأتي ضمن استراتيجية جديدة للبنك بشأن اليمن، وتركز على تعزيز قدرة اليمن على الصمود من خلال الحفاظ على قدراته الوطنية وتقديم الخدمات في الوقت الذي يستعد فيه للتعافي بعد انتهاء الأزمة. وتعتمد الآلية الجديدة للبنك في اليمن خلال الأشهر ال 24 المقبلة، الموضحة في مذكرة المشاركة مع اليمن، على الاستراتيجية الإقليمية للبنك الدولي في التصدي لآثار الأزمات وأسبابها، وتشجيع الاستقرار كونه شرطاً ضرورياً للتعافي وإعادة الإعمار. وقالت الوكالة، إن البنك الدولي يهدف إلى العمل مع الشركاء في اليمن، ممثلين في الصندوق الاجتماعي للتنمية، وبرنامج الأشغال العامة، وذلك من أجل الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين، وضمان قدرة المؤسسات التي تقدم تلك الخدمات على الصمود خلال هذه الفترة الصعبة. وسيدعم المشروع، الذي تم إقراره، المؤسسات المحلية في اليمن، ويوفر أكثر من مليون يوم عمل، يستفيد منها ما يزيد عن 60 ألف أسرة يمنية.