في تقريره عن برامجه منذ تأسيسه في شهر رجب من العام الماضي؛ أفاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذه 80 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً بتكلفة تزيد عن 416 مليون دولار (حوالي 1.5 مليار ريال سعودي) وبالتنسيق مع 70 شريكاً. واستفاد من هذه البرامج أكثر من 62 مليون مستفيد، بحسب التقرير، ما يعني أن كثيراً من اليمنيين استفاد من أكثر من برنامج في ظل تغطية المساعدات جوانب عدَّة. ونفَّذ المركز 29 برنامجاً للأمن الغذائي في اليمن استفاد منها 17.7 مليون مستفيد، بتكلفةٍ تزيد عن 193 مليون دولار وبالتنسيق مع 21 شريكاً. ومن بين هذه البرامج مشروع «سفينة درب الخير» الذي تكلَّف أكثر من 5 ملايين دولار ونُفِّذَ بالتنسيق مع ائتلاف الإغاثة في محافظة عدن. وأسهم المشروع في توزيع 100 ألف سلة غذائية و450 طناً من التمور، واستفاد منه أكثر من 600 ألف مستفيد. فيما تكلَّف مشروع دعم الأمن الغذائي في تعز أكثر من مليون دولار، مُوفِّراً 100 ألف سلة غذائية، واستفاد منه أكثر من 600 ألف مستفيد. وعلى صعيد المساعدات؛ نفذ المركز 21 برنامجاً إنسانياً استفاد منها أكثر من 27 مليون مستفيد بتكلفة تزيد عن 96 مليون دولار وبالتنسيق مع 9 شركاء. وشمِلَت هذه البرامج مشروع المساهمة في «نداء الأممالمتحدة العاجل الخاص باليمن» الصادر في إبريل 2015. ونفذت المفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين المشروع بتكلفةٍ تزيد عن 31 مليون دولار؛ إذ وفَّرت برامج الإيواء والحماية ل 800 ألف مستفيد. طبياً وبيئياً؛ نفذ مركز الملك سلمان 30 برنامجاً استفاد منها أكثر من 16 مليون مستفيد بتكلفة تزيد عن 126 مليون دولار وبالتنسيق مع 39 شريكاً. ومن بين هذه البرامج مشروع الإغاثة العامة والطبية والإنسانية للعالقين واللاجئين اليمنيين في جيبوتي (جيبوتي1)؛ إذ نفذته الفرق الميدانية للمركز بالتعاون مع المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الأونارس الجيبوتية، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 10 آلاف لاجئ. في السياق نفسه؛ نفذ المركز مشروع برنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم داخل المملكة، بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية والمستشفيات العسكرية والتخصصية السعودية فضلاً عن اللجنة العليا للإغاثة والحكومة اليمنيتين. وتكلَّف المشروع أكثر من مليون دولار، واستفاد منه 3308 مستفيدين. كما نفذ المركز مشروع برنامج الجرحى اليمنيين ومرافقيهم في الأردن بتكلفة 14 مليون دولار، واستفاد منه 532 جريحاً.