واصلت إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد مساعيها نحو تدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم بأفضل العناصر المحلية والأجنبية من أجل تحقيق طموحات ورغبات الجماهير الهلالية بتكوين فريق قوي قادر على إعادة أمجاد الزعيم بالسيطرة على كافة البطولات المحلية والآسيوية. وتعكف الإدارة الهلالية خلال الفترة الحالية على حسم ملف اللاعبين الأجانب، بعدما نجحت في انتقاء أفضل العناصر المحلية. وحسمت إدارة نادي الهلال التعاقد مع خمس صفقات محلية بشكل رسمي حتى الآن، وهم «أسامة هوساوي وعبدالله المعيوف وماجد النجراني وعبدالملك الخيبري وعبدالمجيد الرويلي»، بجانب التعاقد مع المدرب الأوروجوياني «جوستافو ماتوساس». وبحسب مراقبين فإن نادي الهلال تمكن من حسم صفقاته بهدوء، وبدون أضواء أو هالة إعلامية بالإضافة إلى أن تعاقداته جاءت من خلال رؤية فنية وفقاً لما يحتاجه الفريق؛ حيث تعاقد مع حارس مرمي الأهلي عبدالله المعيوف ليعوض خالد شراحيلي الذي استقرت الإدارة الهلالية على رحيله عن صفوف الفريق سواء بالإعارة أو البيع النهائي بعدما فشلت كل مساعيها في تقييمه، فيما جاء التعاقد مع ماجد النجراني وعبدالملك الخيبري وعبدالمجيد الرويلي للتغلب على مشكلات خط الوسط التي أثرت بنسبة كبيرة على نتائج الفريق، بينما كان السبب الرئيس في التعاقد مع أسامة هوساوي، هو رغبة الإدارة الهلالية في تدعيم الخط الخلفي، بعد الاستقرار على الاستغناء عن خدمات الثنائي الأجنبي، البرازيلي ديجاو والكوري الجنوبي كواك تاي. وتستهدف الإدارة الهلالية التعاقد مع ثنائي خط وسط هجومي من أجل تعزيز قوة وسط وهجوم الفريق، بجانب جلب مهاجم أجنبي سوبر ليحل بديلاً للبرازيلي إيلتون ألميدا الذي استقرت الإدارة الهلالية على الإطاحة به لعدم القناعة بمستواه الفني الذي قدمه منذ قدومه في مطع الموسم الماضي، بجانب ثنائي خط الدفاع الكوري الجنوبي كواك تاي والبرازيلي ديجاو بسبب تراجع مستواهم، فيما وضعت حدا للتكهنات حول مستقبل لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو، بعدما قررت الإبقاء عليه ورفض العروض المقدمة له بناء على رغبة مدرب الفريق الأوروجوياني «جوستافو ماتوساس». وبجانب العمل على حسم ملف اللاعبين الأجانب، فإن إدارة الزعيم تعمل على الانتهاء من تجديد عقد لاعب وسط الفريق سلمان الفرج بعدما رفض العرض المقدم، المقدر ب 6 ملايين ريال في الموسم الواحد، مطالبا بزيادة العرض المادي إلى تسعة ملايين أسوة ببقية اللاعبين الذين تم التجديد معهم في وقت سابق. وفي حال نجح نادي الهلال من الوصول إلى مبتغاه بالسيطرة على الألقاب المحلية والآسيوية فإن الفضل الأول سيعود إلى رئيس النادي الأمير نواف بن سعد الذي أسهم بالنسبة الأكبر في حسم الصفقات التي أبرمها الفريق حتى الآن، دون الانتقاص من الدعم الذي تقدمه هيئة أعضاء شرف النادي، وكذلك المساندة التي يقدمها باقي أعضاء مجلس الإدارة. في غضون ذلك غادرت بعثة الفريق أمس الخميس إلى النمسا، لإقامة معسكر إعدادي، تحضيرًا لمنافسات الموسم الرياضي، وذلك على متن طائرة خاصة تكفّلت بها إدارة النادي. وكان المدير الفني الأوروجوياني جوستافو ماتوساس قرر استبعاد السداسي «خالد شراحيلي، رودريجو جونيور ديجاو، محمد القرني، يونس العليوي، حمد الحمد، وإلتون ألميدا»، في إشارة واضحة إلى خروجهم من حساباته الفنية في الموسم المقبل، فيما ضمت القائمة كلاً من «عبدالله المعيوف، فهد الثنيان، محمد الواكد، مروان الحيدري، فهد غازي، أحمد شراحيلي، عبدالله الحافظ، سلطان الدعيع، عبدالله الزوري، محمد جحفلي، محمد البقعاوي، فيصل درويش، حسين القحطاني، عبدالله عطيف، سعود كريري، عبدالمجيد السواط، عبدالعزيز الشريد، عبدالله العمار، سالم الدوسري، خالد كعبي، عبدالعزيز الدوسري، محمد الشلهوب، كارلوس إدواردو، ياسر القحطاني، يوسف السالم، ناصر الشمراني».