ثمّن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجهود التي قامت بها المملكة ودول التحالف العربي، في عمليات تحرير محافظة عدن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وذلك تحت رايتي «عاصفة الحزم» و «عودة الأمل». وأكد الرئيس هادي في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير عدن، التي توافق ال29 من شهر يونيو الماضي، أن السلطات الشرعية قادرة على مواجهة وتجاوز العقبات والتحديات التي لا تزال تتربص بالبلاد، داعياً القوى السياسية إلى التلاحم ووحدة الصف لمواجهة تلك العقبات والتحديات. وأشار إلى استمرار ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في حربهم العدوانية المدمرة على الشعب اليمني الأعزل، خاصة في محافظة تعز، عادّاً ما قامت به الميليشيات في عدن عدواناً واجتياحاً سافراً لا يفعله غير الغزاة والطامعين. إلى ذلك، ثمّنت الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن بدورها الدور الذي قامت به دول التحالف العربي بقيادة المملكة من أجل استعادة الشرعية وتحقيق السلام في اليمن. وطالبت في بيان دول التحالف العربي بتقديم الدعم الكامل لتثبيت سلطة الحكومة الشرعية في إدارة الاقتصاد وتخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني. وأعلنت القوى اليمنية دعمها لجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل من داخل العاصمة المؤقتة عدن واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي من شأنها استعادة مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية كخطوة أولى على طريق استعادة كامل التراب الوطني وإنهاء مظاهر الانقلاب وكل ما ترتب عليه. وأكد البيان خطورة المرحلة الراهنة في اليمن، ومتطلباتها وضرورة تضافر جهود الجميع لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء مظاهر وآثار الانقلاب في المناطق المحررة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيات الانقلابيين. كما جددت الأحزاب اليمنية مساندتها للحكومة الشرعية في البلاد، في اتخاذ كل التدابير لاستعادة الشرعية وفرض السلام المنشود، ودعمها لجهود الحكومة على صعيد إدارة الاقتصاد الوطني الذي قالت إن «الميليشيات انتهكته مستغلةً الهدنة الاقتصادية التي تم استخدامها في إطالة عمر الانقلاب على حساب الشعب اليمني ومعاناته الإنسانية».