اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكةالمكرمة ليل أول أمس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وجرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة في شأنها. حضر الاجتماع رئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر. إلى ذلك، ثمنت الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن الدور الذي قامت به دول التحالف العربي بقيادة السعودية من أجل استعادة الشرعية وتحقيق السلام في اليمن. وطالبت القوى اليمنية في بيان لها أول من أمس، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية دول التحالف العربي، بتقديم الدعم الكامل لتثبيت سلطة الحكومة الشرعية في إدارة الاقتصاد وتخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني. وأعلنت القوى اليمنية دعمها جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل من داخل العاصمة الموقتة عدن، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي من شأنها استعادة مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية خطوة أولى على طريق استعادة كامل التراب الوطني وإنهاء مظاهر الانقلاب وكل ما ترتب عليه. وأكد البيان خطورة المرحلة الراهنة في اليمن ومتطلباتها، وضرورة تضافر جهود الجميع لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء مظاهر وآثار الانقلاب في المناطق المحررة وصولاً إلى تحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، من ميليشيات الانقلابيين. كما جددت الأحزاب اليمنية مساندتها الحكومة الشرعية بالبلاد، في اتخاذ كل التدابير لاستعادة الشرعية وفرض السلام المنشود، ودعمها جهود الحكومة على صعيد إدارة الاقتصاد الوطني الذي قالت عنه: «إن الميليشيات انتهكته مستغلة الهدنة الاقتصادية التي تم استخدامها في إطالة عمر الانقلاب على حساب الشعب اليمني ومعاناته الإنسانية».