قتلت الشرطة الألمانية أمس رجلاً ملثماً احتجز رهائن في مجمعٍ لدور السينما في مدينة فيرنهايم جنوبي فرانكفورت. وأعلنت الشرطة اقتحام المجمع وقتل محتجز الرهائن بالرصاص دون إصابة الموجودين بأي أذى. وأمام برلمان ولاية هيسن حيث تقع فيرنهايم؛ ذكر وزير داخلية الولاية، بيتر بويت، أن المهاجم الذي كان يحمل بندقية تصرَّف بشكل منفرد وبدا "رجلاً مضطرباً". ووفق المتحدث باسم الشرطة؛ لم تتحدد هوية الرجل ولا دوافعه. وأوضح المتحدث، برند هوشستدتير، أنه ليس هناك ما يشير إلى صلة المهاجم بالتشدد. وأظهر التليفزيون الألماني صوراً لأفراد من الأمن مدججين بالسلاح يرتدون خوذات ودروعاً وهم يقتحمون مجمع كينوبوليس للسينما. وظهر شخصان وهما يفران من المبنى. وروى جوري بلاكاج، وهو موظف في السينما، أن المسلح الذي بدا أن عمره يتراوح بين 18 و 25 عاماً وطوله نحو 1.7 متر دخل إلى المجمع حوالي الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي وأمر الموظفين بالدخول إلى أحد المكاتب. واقتحمت القوات الخاصة المبنى لاحقاً وأردت المسلح قتيلاً. واستمر الوجود الأمني المكثف في الموقع حتى حلول المساء، فيما حلَّقت طائرة هليكوبتر فوقه. وكانت وسائل إعلام ألمانية تحدثت في وقت سابق عن 20 أو 50 إصابة بسبب الهجوم، وهو ما نفته الشرطة لاحقاً.