واصل المشروع السعودي «ولك مثل أجره 4» تفطير اللاجئين والنازحين السوريين، إذ شهِدَت محطتاه ال 18 وال 19 توزيع 703 طرودٍ غذائية في مدينتي تعنايل وراشيا اللبنانيتين. ويتبعُ المشروعُ الحملةَ الوطنية السعودية لنصرة السوريين. وأفاد مدير مكتب الحملة في لبنان، وليد الجلال، باستفادة نحو 3885 سورياً من الطرود الغذائية الموزَّعة في المحطتين ال 18 وال 19. وأكد أن التوزيع سيشمل المناطق الأخرى من المدن اللبنانية التي تشهد وجوداً للاجئين السوريين. وكانت المحطتان ال 16 وال 17 من المشروع الذي يدخل موسمه الرابع شهدتا توزيع طرود غذائية على 1461 أسرة سورية لاجئة في محافظتي المفرق والبلقاء الأردنيتين. ويحتوي الطرد الواحد على 15 صنفاً من المواد الغذائية بوزن إجمالي 48 كيلوجراماً تقريباً، وهو ما يكفي الأسرة لنحو شهر. أما المحطتان ال 14 وال 15 فشهدتا توزيع وجبات إفطار صائم على 12 ألف نازح في الداخل السوري في منطقتي دركوش ومعبر باب السلامة على الحدود مع تركيا. ويراعي التوزيع عديداً من المعايير في اختيار الأسر الأكثر استحقاقاً، ومنها شمول الأرامل، والنساء دون معيل، وأسر الشهداء والمصابين، وكبار السن والأطفال. وربط المدير الإقليمي للحملة السعودية، الدكتور بدر السمحان، إطلاق الموسم الرابع من «ولك مثل أجره» بطول أزمة السوريين وتراجع الدعم الدولي المقدَّم لهم، مثمِّناً تقديم المواطنين السعوديين التبرعات للحملة. وأوضح السمحان أن الحملة لا تتأخر في تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في جميع مناطق وجودهم.