أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين توزيعها طروداً غذائيةً على 1461 أسرة لاجئة في محافظتي البلقاء والمفرق الأردنيتين. وتوزَّعت الطرود بين 868 في المفرق و709 في البلقاء. ويحتوي الطرد الواحد على 15 صنفاً من المواد الغذائية بوزن إجمالي 48 كيلوجراماً تقريباً، وهو ما يكفي الأسرة الواحدة لنحو شهر. وارتبط توزيع هذه الطرود بالمحطتين ال 16 وال 17 لبرنامج الحملة الرمضاني «ولك مثل أجره» الذي يدخل موسمه الرابع. وكانت المحطتان ال 14 وال 15 شهدتا توزيع وجبات إفطار صائم على 12 ألف نازح في منتقطتَي دركوش، ومعبر باب السلامة على الحدود السورية مع تركيا؛ أي في الداخل السوري. وخصصت الحملة هذا الموسم 300 ألف وجبة إفطار صائم ستوزع على النازحين في الداخل السوري واللاجئين في تركيا، فضلاً عن 40 ألف طرد غذائي ستوزَّع على اللاجئين في لبنان والأردن. وأكد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، أن عمليات التوزيع هذه تأتي في إطار السعي المتواصل إلى تلبية احتياجات اللاجئين والنازحين السوريين، وهو ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد. وأشار إلى مراعاة عديد من الجوانب في اختيار الأسر الأكثر استحقاقاً، ومنها شمول الأرامل، والنساء دون معيل، وأسر الشهداء والمصابين، وكبار السن والأطفال، موضحاً «سيجري العمل على استهداف أكبر شريحة من اللاجئين خلال شهر رمضان».