أود أن أطرح هذه المقترحات، للمصلحة العامة، وليطلع عليها رجال الدفاع المدني الذين يؤدون دوراً مهماً في حماية المواطن والممتلكات، بعد الله سبحانه، ولهم جهود يشكرون عليها. وهذه المقترحات بقصد أن يستفيد منها الجميع، وأن تسهم في التطوير من أداء الدفاع المدني، وهي توعية للمواطن بوجه خاص، على المدى البعيد، وبدعم الجميع (البيت، المدرسة، المجتمع، الشركات، الجامعات، الوزارات، رجال الأعمال، ووسائل الإعلام كافة) تتمثل هذه المقترحات في: حصر المدارس والمجمعات والاستراحات وصالات الاحتفالات والمجمعات الحكومية في كل الأحياء داخل المدن. التأكد من وجود جرس إنذار وخرطوم حريق(خراطيم) طفايات حريق حسب الحاجة ومخارج عند حدوث أي طارئ.استخدام مجموعة من ثلاثة إلى أربعة أشخاص في كل مرفق، مدرسة، مستشفى، وزارة، سوق، لهم إلمام بأصول السلامة ومخارج الطوارئ، يعرفون كيف يتصرفون وقت الحاجة، وكيف يساعدون الطلاب، أو من هم داخل المجمع المراد إخلاؤه في أقصر وقت ممكن، ويتم تدريبهم من قبل الدفاع المدني. كذلك توضيح المخارج و توعية الناس عن مخاطر الاندفاع. استخدام الوسائل الإعلامية (التلفاز، الإذاعة، الصحف، المواقع الإلكترونية، والكتب المدرسية) في تثقيف الناس بماهو مطلوب منهم عند حدوث أي طارئ وكيفية استخدام طفاية الحريق وإسعاف المصابين. وضع برامج وزيارة المدارس، أو تخصيص حصة شهرية في صالة كبيرة أو ملعب ليتمكن أكبر عدد من الطلاب من المشاركة والاستفادة. إقامة ورش عمل في الأحياء والمدارس والمجمعات والاستفادة من بعض المصانع و الشركات ( أرامكو-سابك- وغيرها) وزيارة الأحياء، وبناء خيمة لمدة أسبوع (ورشة عمل مصغرة ومتنقلة) وتوزيع طفايات حريق وأجراس إنذار ويكون المستهدفون هم صغار السن. وضع طفاية حريق في كل بيت والتأكد من الصلاحية وإمكانية الاستخدام. استمرار البرنامج لمدة طويلة المدى (سنوات) مع التقييم المستمر.تدريب رجال الدفاع المدني على معرفة الأحياء والشوارع التابعة للمركز الموجودين فيه للوصول إلى المكان بسهوله ووقت قصير وربط الأحياء آلياً بالدفاع المدني. استخدام التقنيات الحديثة والأقمار الصناعية لتحديد الأماكن بسرعة (GPS) وحث المدرسين والمدرسات على إشراك الطلاب للتحدث عن أصول السلامة داخل الفصل لبناء جيل واعٍ بأصول السلامة. التعاون مع الجهات ذات العلاقة والتنسيق اللحظي عند حدوث أي طارئ (الشرطة والهلال الأحمر والمرور) ليتمكن الدفاع المدني من الوصول بأقصر وقت ممكن.