على عكس بقية أغلب الشركات، تسلَّحت أسهم شركات العقار السعودية بأزمة السكن في البلاد، مسجِّلة صعوداً جيداً في تداولات الأمس، في الوقت نفسه هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أعقاب تراجع أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية، وحققت شركات التطوير العقاري السعودية مكاسب بفعل خطة الإصلاح الاقتصادي في المملكة. وقفز سهم دار الأركان للتطوير العقاري 7.5 % بعدما صعد 20 % الأسبوع الماضي. وسجل السهم أداءً قوياً منذ قالت الشركة الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع الحكومة لبناء منازل في إطار سياسات الإصلاحات. وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 1.7 %. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها تخطِّط لبناء منازل لصالح وزارة الإسكان. وشكَّل قطاع البتروكيماويات أكبر ضغط على المؤشر الرئيس للسوق السعودية الذي انخفض 0.6 %. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 %. وهبط مؤشر سوق دبي- الذي سجَّل أفضل أداء في المنطقة الأسبوع الماضي- 1% إلى 3336 نقطة، بعدما أخفق في اختبار مستوى مقاومة فنية عند 3373 نقطة وهو ذروته في منتصف مايو. وانخفض ما يزيد على 90 % من الأسهم المتداولة مع تراجع سهم إعمار العقارية 2% وسهم أرابتك القابضة للبناء 2.1 %. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 % مواصلاً خسائره من يوم الخميس تحت ضغط أسهم البنوك. وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني 1.5 %. وقال مدير محفظة في دبي «يتجاهل المستثمرون الآن تماماً الصعود الأخير في أسعار النفط وسيواصلون جني الأرباح والابتعاد عن أسواق الأسهم حتى إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام.» وفي مصر هبط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام الأكثر تداولاً في السوق 5.7 %.