يعد منتخب إسبانيا من المنتخبات المرشحة للفوز بلقب بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، لكن هزيمته 1-0 أمام جورجيا، أمس الأول، في مباراته الودية الأخيرة قبل البطولة كان مصدر إزعاج لحامل اللقب. وجاءت هزيمة المنتخب الإسباني أمام نظيره الجورجي المصنف رقم 137 عالمياً بعد نحو عامين من خروجه من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. وفي عنوانها الرئيسي اليوم الأربعاء، وجَّهت صحيفة «آس» انتقادات كبيرة إلى المنتخب الإسباني الذي خسر في خيتافي. وعن أول هزيمة للمنتخب الإسباني منذ مارس 2015 قال المدرب فيسنتي دل بوسكي، لصحيفة ماركا: «كنا نسعى من خلال هذه المباراة إلى تعزيز ثقتنا في أنفسنا، وخلق أجواء طيبة في كل الأنحاء، لكن حدث العكس، ومُنينا بخيبة أمل». وأضاف المدرب المخضرم قائلاً: «لم نلعب بصورة سيئة… ببساطة لم نتمكن من التغلب على خط دفاع منظم… وفشلنا في البحث عن حلول وهذا هو أكثر ما يقلقني». وخسر الإسبان رغم أنهم كانوا الأكثر استحواذاً على الكرة بنسبة 76%، كما أنهم سددوا 17 مرة على مرمى الخصم. أما المنتخب الجورجي الذي سدد 4 مرات على مرمى أصحاب الأرض، فقد استغل بنجاح خطأ جوردي ألبا، في خط الوسط وإحراز هدف الفوز. وقال دل بوسكي: «من الممكن أن يدخل مرماك هدف، لكن فشلنا في التسجيل هو خيبة أمل كبيرة». وفي مباراتيه الوديتين السابقتين، فاز منتخب إسبانيا 3-1 على البوسنة والهرسك، و6-1 على كوريا الجنوبية. وعن ذلك يقول مدرب إسبانيا: «هذه الهزيمة لا تغير شيئاً، ولا تلغي العمل الجيد الذي قمنا به حتى الآن. لا أريد أن أكون متشائماً». وكتبت صحيفة «الموند ديبورتيفو» في عنوانها «تحذير خطير قبل بطولة أوروبا». وسيبدأ منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم 2010، وببطولة أوروبا 2008 و2012 مسيرة الدفاع عن لقب البطولة التي تنطلق في فرنسا غداً الجمعة، بمواجهة جمهورية التشيك في المجموعة الرابعة يوم ال 13 من الشهر الجاري في تولوز قبل أن تواجه تركيا، ثم كرواتيا. وقال دل بوسكي: «لا يمكن لنا التوجه لخوض البطولة، ونحن نحمل أي شكوك، وعلينا خوض البطولة دون أي خوف أو قلق».