انتقدت السلطة الشرعية تقرير الأممالمتحدة الذي زعم فيه قيام التحالف العربي بانتهاكات في اليمن، وهي اتهامات باطلة تفندها الوقائع على الأرض. واستنكرت الرئاسة اليمنية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي ساوى بين الانقلابيين والشرعية في اليمن. واتهمت السلطات الشرعية اليمنية وقوات التحالف، الأممالمتحدة باستيفاء معلوماتها من مصادر الانقلابيين، وذكرت بموقف المنظمة الدولية الذي يساوي بين الشرعية والانقلاب في تعاملاته في اليمن. وذكرت مصادر أن الشرعية تعد إصدار مثل هذه التقارير في الوقت الذي يحاول فيه التحالف العربي والحكومة الشرعية إنجاح المفاوضات رسالة للميليشيات للإصرار على موقفها المتعنت وإفشال للعملية السياسية. وأكدت الحكومة اليمنية أن مصداقية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على المحك لعدم التحرك إزاء مجازر الميليشيات ضد المدنيين، لافتة إلى أن إصدار مثل هذه التقارير في الوقت الذي يحاول فيه التحالف العربي والحكومة الشرعية إنجاح المفاوضات رسالة للميليشيات للإصرار على موقفها المتعنت وإفشال للعملية السياسية، في وقت أكد التحالف العربي أن الأممالمتحدة تعرضت إلى التضليل من قبل الميليشيات. من جهته نبه الوفد الحكومي في مشاورات السلام في الكويت، المجتمع الدولي من أن السكوت على ما تقوم به ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة تعز وغيرها، سيؤدي إلى تشجيع الميليشيا وتماديها في أعمال القتل والدمار. وقال الوفد في بيان صادر عنه إن «استمراراً لنهج العنف والقتل الهمجي والخروقات المتواصلة لوقف إطلاق النار وفي عمليات قصف متواصل على مدينة تعز بالأسلحة الثقيلة والصواريخ قامت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بارتكاب مجزرة بشعة يندى لها جبين الإنسانية باستهداف سوق شعبي وسط المدينة في وقت الذروة يوم الجمعة قبل أيام من شهر رمضان المبارك ذهب ضحيتها عشرات من المدنيين بين شهيد وجريح بينهم نساء وأطفال».