جدد نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي، أمام القضاة، أمس الخميس، في برشلونة أثناء شهادته حول اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب، أن والده يدير أمواله، وأنه لا يعرف شيئاً حول كيفية إدارة ثروته. وقال ميسي: «كنت ألعب كرة القدم، ولا أعرف شيئاً». مضيفاً: «أثق في والدي وفي محاميي». ووصل ميسي (28 عاماً) إلى المحكمة برفقة والده خورخي هوراسيو، وشقيقه رودريجو، للإدلاء بشهادته أمام القضاة. وارتدى النجم الأرجنتيني ثياباً داكنة مع ربطة عنق سوداء على قميص أبيض، وكان في انتظاره عشرات الصحافيين والمشجعين، الذين احتشدوا خلف الحواجز، وصفق معظمهم للاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، ولكن سُمع أيضاً مَن يهتف له: «اللص الصغير»، و»اذهب إلى بنما». في إشارة إلى وجود اسمه في أوراق بنما، التي كشفت أسماء آلاف الأشخاص المتهمين بالتهريب الضريبي عبر العالم. وكانت الجلسات في هذه القضية بدأت الثلاثاء الماضي بغياب ميسي، ومن المقرر أن تنتهي اليوم الجمعة. وسيحاول ميسي، تفسير تهربه من دفع ضرائب بقيمة 4.16 مليون يورو، وهي التهمة الموجهة إليه مع والده خورخي هوراسيو، عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز، والأورجواي. وسبق أن نفى ميسي ووالده التهمة الموجهة إليهما، ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني، لكن الادعاء العام في برشلونة قرر المضي قدماً في القضية. وتأتي جلسات المحاكمة في توقيت صعب لميسي الساعي إلى إهداء منتخب الأرجنتين لقبه الأول منذ 1993، ويفتتح المنتخب الأرجنتيني مبارياته في بطولة «كوباأمريكا» في ال 7 من الشهر المقبل ضد نظيره التشيلي في إعادة لنهائي النسخة الماضية. وكانت المحكمة العليا في مقاطعة كاتالونيا أعلنت في ال 8 من أكتوبر الماضي، أن ميسي، المتوَّج العام الماضي بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الاحترافية، ووالده خورخي، سيحاكمان بناء على 3 تهم بالتهرب الضريبي قد تؤدي إلى سجنهما.