أعلنت المحكمة العليا في ليبيا اليوم إطلاق سراح 6 مسؤولين من نظام معمر القذافي يُحاكَمون بتهم تتعلق بقمع ثورة 2011. وصدر القرار بانتظار محاكمة المتهمين في الاستئناف. وأفاد صديق الصور، من مكتب المدعي العام في طرابلس، بإرجاء المحاكمة في الاستئناف إلى أجل غير مسمى، مؤكداً "قررت المحكمة العليا تعليق حبسهم لأسباب تتعلق بوضعهم الصحي أو سنهم بناءً على طلب المحامين". وقرار المحكمة سيُرفَع إلى السجن في طرابلس للإفراج عن الستة وبينهم عددٌ من الوزراء السابقين. وحُكِمَ عليهم، في محكمة البداية في 28 يوليو 2015، بعقوباتٍ تتراوح بين 5 سنوات والمؤبد. وكان حُكِمَ في إطار هذه المحاكمة التي استمرت 16 شهراً على 36 متهماً بينهم أحد أبناء القذافي، سيف الاسلام. ودِينَ ال 36 بالمشاركة في قمع الثورة الشعبية التي أفضت إلى سقوط النظام في 2011، كما وُجِّهَت إليهم تهم القتل والنهب والتخريب وأعمال تمس الوحدة الوطنية والتآمر في التحريض على الاغتصاب وتجنيد مرتزقة أفارقة. وصدرت عقوبة الإعدام على سيف الإسلام القذافي. والستة هم: محمد بلقاسم الزوي "وزير سابق"، وعبدالحفيظ الزليتني "وزير سابق وحاكم سابق للبنك المركزي"، ومحمد أحمد الشريف "وزير سابق"، وعبدالمجيد المزوقي، وعمار المبروك "وزير سابق"، وحسني الوحيشي الصادق.