أعلنت حركة الشباب المتشددة في الصومال مسؤوليتها عن هجوم بسيارة ملغومة، استهدف فندقاً وسط مقديشو، أمس، وقالت إن عدداً من مقاتليها اقتحموا المبنى، بينما قالت الشرطة إن 3 أشخاص قُتِلوا. وقال عبدالعزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في الحركة: «هاجمنا الفندق بسيارة ملغومة ودخلناه. سنعلن التفاصيل لاحقاً». وقالت شرطة مقديشو إن عدداً من المسلحين اقتحموا الفندق على ما يبدو. وأوضح ضابط الشرطة إبراهيم حسن: «نعتقد أن عدداً من المقاتلين داخل الفندق، لكننا لسنا متأكدين. تأكدنا حتى الآن من مقتل 3 أشخاص، وإصابة 12 آخرين». وفي سياق متصل، قال مسؤول حكومي صومالي في وقت سابق أمس، إن قوات الأمن الصومالية قتلت رئيس وحدة المخابرات في حركة الشباب المتشددة. وقال عبدالفتاح عمر، المتحدث باسم بلدية مقديشو، إن ضباطاً في المخابرات قتلوا الرجل المعروف باسم داود، الذي كان يرأس وحدة المخابرات في الحركة. ولم يذكر عمر تفاصيل بشأن متى قُتِلَ الرجل. ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بحركة الشباب للتعقيب. وطردت قوات الاتحاد الإفريقي حركة الشباب من مقديشو عام 2011، وفي العام الماضي طردت قوة الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي الحركة من معاقلها في الجنوب.