تتشرف «الحصينية» اليوم بزيارة تفقدية مباركة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، قائد التنمية والازدهار. ويشعر الجميع بالسعادة والفرحة الغامرة بوجود سموه الكريم بيننا، فنرحب بسموه الكريم وبصحبه الكرام، ونتقدم إليه بالشكر الجزيل لكل الدعم والإمكانات والجهود التي يبذلها سموه من أجل تحقيق التنمية والازدهار والرخاء في مركز الحصينية، وكان لسموه دور القائد والموجّه والحريص على تلبية احتياجات الحصينية من المشاريع التنموية والخدمية أسوة ببقية مراكز ومحافظات منطقة نجران في ظل الرعاية والدعم من قبل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتعتبر الحصينية من المراكز الكبيرة في منطقة نجران، التي يزيد سكانها عن 50000 نسمة، وبها مركزان هما، الحصينية والمشعلية، وبها أكثر من 16 هجرة وقرية، و11 مخططاً سكنيا، ومخطط الصناعات الكبرى بنجران، ومخططان للمرافق الحكومية، وموقع لمنحة خادم الحرمين الشريفين. وتعتبر مفترق طرق بين المحافظات، وبوابة لمدينة نجران من الشمال. وقد زادت أهمية موقعها لوجود كثير من المرافق الحكومية فيها، ولقربها من مطار المنطقة ومخططات شرق نجران ومخطط خادم الحرمين الشريفين، إضافة لمجاورتها المدينة الجامعية، ووجود مواقع سياحية فيها، واحتضانها ميدان الهجن وكثيرا من المواقع السياحية، ومناطق التنزه والرعي. وهذه الأهمية للحصينية ساهمت في النمو السكاني والتطور العمراني، وزيادة الحركة التجارية والاستثمارية، وتَطلّب ذلك زيادة في الجهود والمشاريع المعتمدة للمحافظة. ونتشرف اليوم برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وافتتاحه بعض هذه المشاريع، منها: مشروع مبنى بلدية الحصينية، ومشروع حديقة جلوي، وساحة الاحتفالات الشعبية. وهناك كثير من المشاريع الأخرى قيد التنفيذ، وأخرى قيد الدراسة والاعتماد.. ولا شك أن هذه المشاريع وكل الرعاية المقدمة من سمو أمير منطقة نجران، والمتابعة من قبل سعادة أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق، ستكمل منظومة التقدم والازدهار في الحصينية، وستساهم في إيجاد نقلة كبيرة في النمو التجاري والاستثماري والخدمي في المحافظة، إضافة لتوفيرها خدمات ذات جودة عالية للمواطن، وتحقيق الرخاء والنماء في المحافظة. إننا اليوم، وفي ظل هذه النهضة المباركة والتقدم في مختلف المجالات، تتجدد فينا الطاقات وتكبر التطلعات لمستقبل تنموي مشرق، ونعيش مرحلة تفاؤل وأمل كبير، ونحن ندرك أن سمو أمير المنطقة يقود مسيرة التنمية في المنطقة في إطار رؤية القيادة السديدة (رؤية 2030) لتحقيق قفزات تنموية في مختلف المجالات، ونتحفز جميعا لملاقاة هذه الرؤية بمزيد من التفاني والإخلاص في العمل، وتقديم كل ما تحتاجه التنمية ورفاهية المواطن.