افتتح نائب وزير الصحة الأستاذ حمد الضويلع أمس المعرض والمؤتمر الصحي السعودي بحضور سفراء 12 دولة مشاركة وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. حيث أعرب عن سعادته بمشاركة عديد من الدول العربية والصديقة مضيفاً أن ما شاهدته من مشاركات في أركان المعرض يجعلني فخوراً بهذه المشاركات الدولية، كما شكر الداعمين لهذا المعرض، مشيراً إلى أن ما تشهده وزارة الصحة من تطور سيكون متواكبا لرؤية المملكة 2030، وتمنى النجاح لهذا المعرض الدولي. من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع على أهمية المشاركة في معرض الصحة السعودي الذي يهدف إلى بناء علاقات وتعاون مشترك بين خبراء المجال الصحي لكي يساهموا في تسهيل أفضل الممارسات التي من شأنها أن تؤدي إلى تطوير في سياسات وأنظمة الرعاية الصحية. ويهدف المعرض الذي يقام تحت شعار «التغير يبدأ من نقطة، نقطة التحول» ويستمر لمدة 3 أيام، إلى تسليط الضوء على قطاع الرعاية الصحية في المملكة والارتقاء بمستواها وتطوير الخدمات الطبية والصحية وزيادة التوعية والإرشاد في المجتمع المحلي، إضافة إلى التواصل المباشر مع المجتمع بمختلف فئاته ومستوياته الثقافية. ويجمع المعرض القطاعين العام والخاص، في أكبر حدث صحي في المملكة حيث يشارك أكثر من 550 عارضاً من 42 دولة و14 جناحاً عالمياً، لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والتعريف بأفضل الممارسات في القطاع الصحي وتقديم أحدث التقنيات والخدمات المعتمدة عالمياً لأكثر من 19000 زائر من صناع القرار والمختصين في مجال الطب والرعاية الصحية. ويصاحب المعرض الصحي 15 مؤتمراً علمياً تناقش فيه محاور متعددة ومهمة تشمل التمريض، والهندسة الطبية، وسلامة المرضى، والرعاية الصحية الأولية، والنساء والولادة، والرعاية الصيدلانية، والأمن والسلامة في المرافق الطبية، وطب الطوارئ، والهندسة الطبية، ومكافحة العدوى، والفيزياء الطبية، والأشعة التشخيصية، والتأهيل الطبي. إلى ذلك شارك المجلس الصحي السعودي في فعاليات المعرض والمؤتمر الصحي السعودي. وزار الضويلع جناح المجلس واستمع لشرح من الأمين العام المساعد للمجلس الدكتور عبدالله بن عوض الحريري ومسؤولي المجلس عن نوعية المشاركة في المعرض، وطلع على بعض إصدارات المجلس. وأكد الدكتور الحريري أهمية المشاركة في معرض الصحة السعودي الهادف إلى بناء علاقات وتعاون مشترك بين خبراء المجال الصحي لكي يساهموا في تسهيل أفضل الممارسات التي من شأنها أن تؤدي إلى التطوير في سياسات وأنظمة الرعاية الصحية وتحسينها باستمرار بما يلبي احتياجات المرضى وغيرهم.