يبدو أن موسم رحيل النجوم عن الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية بدأ مبكرا بعد أن اقترب اللاعب ماجد النجراني من الانتقال إلى صفوف الأهلي على الرغم من محاولات إدارة ناديه الإبقاء عليه وتجديد عقده لفترة مقبلة. ويأتي رحيل ماجد النجراني بعد موسم صعب عانى فيه الفريق الأمرين، وانتظر حتى الجولة الأخيرة ليضمن بقاءه في دوري جميل للمحترفين، لكن ما يثير هواجس جماهير القادسية أن لا يكون النجراني هو النجم الوحيد الذي سيفتقده الفريق في الموسم المقبل خصوصا أن عددا آخر من النجو م وأبرزهم عبدالرحمن العبيد أصبحوا تحت مجهر عدد كبير من الأندية. وإزاء الرحيل المحتمل لأبرز نجوم الفريق في ظل العروض المغرية التي وصلتهم من عدة أندية، بدأت الجماهير القدساوية تتساءل: إلى متى والنادي يواصل بيع لاعبيه المميزين في كل موسم؟ ولماذا استمر الحال في نادي القادسية على ما هو عليه على الرغم من اختلاف الإدارات؟ وما هي الفائدة من بيع اللاعبين؟ فالنادي وعلى مدار السنوات الطويلة التي استغنى فيها عن عديد من النجوم كياسر القحطاني، وسعود كريري، ومحمد السهلاوي، وخالد الغامدي، وعبدالملك الخيبري، وياسر الشهراني، وغيرهم من النجوم، لم يحقق أي مكاسب من بيع هؤلاء النجوم، إذ لم يحقق النادي أي بطولات، وفشل في الوصول إلى مراكز مميزة في سلم الترتيب العام للدوري، بل سقط إلى دوري الدرجة الأولى، مرات عديدة، ما يعني أن المال لا يقدم ولا يؤخر في نادي القادسية.