ثمَّنت وكيلة جامعة الملك خالد لكليات البنات بأبها، الدكتورة خلود سعد أبو ملحة دعم وتوجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للمشروع الوطني «نبراس»، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وما ينشره من ثقافة الوعي لتعزيز القيم الإيجابية والتشجيع عليها، وفق منهجية واضحة المعالم مبنية علي تجارب محلية وعالمية. جاء ذلك خلال افتتاحها الملتقى التعريفي النسائي الثامن ل «نبراس»، الذي نظمته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمبادرة من شركة «سابك»، بفندق قصر أبها بمدينة أبها، بحضور عدد من المتخصصات والباحثات والمهتمات في مجال مكافحة المخدرات، تخللتها عروض مرئية وأوراق علمية. واستعرضت مديرة إدارة البرامج النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء الفريح في كلمتها المشروع الكبير الذي أطلقه ولي العهد بأن تتولى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عملية التخطيط ورسم السياسات وتنفيذ المشاريع الوقائية، ومنها مشروع «نبراس» بشراكة كافة الجهات و الأفراد والمؤسسات. وقالت إن «نبراس» سيستهدف على مدى خمسة أعوام، الشباب وصولاً للآباء و الأمهات، مستخدمين كافة الوسائل والبرامج والرسائل الإعلامية والعلمية المباشرة ليتحقق الهدف المنشود المتمثل ليس فقط في الحد من حجم المخدرات وخفض انتشارها، بل أيضاً خفض نسبة الجريمة المتعلقة بالمخدرات التي تشكِّلها هذه الآفة الخطيرة. أما مديرة التطوير والتدريب بالإشراف النسوي بالمديرية نوال الزامل فأكدت أن «نبراس» يترجم أهداف المديرية وجهودها المبذولة، و جميع الجهات المشاركة للتصدي والقضاء على هذه المشكلة. فيما ذكرت مديرة الإشراف النسوي بمديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض منى الشربيني أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي الثقافي بأضرار المخدرات ببيئات التعلم في المراحل التعليمية كافة لمنع تعاطي المخدرات. وتضمَّن الملتقى جلستين علميتين، اشتملت الأولى على محورين أساسيين، (دور المؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية) قدَّمته المشرفة التربوية بمكتب التعليم بخميس مشيط نوره عايض، و(بناء القيم لدى في الأطفال وأثره على السلوك) تطرَّقت فيه مديرة القسم النسائي بالإدارة العامة للبرامج التربوية بوزارة التعليم الدكتورة هاجر نياز إلى سلوك الطفل نتاج لمعتقدات من الصور والتصرفات موجودة في اللاوعي تظهر في تصرفاته وممارساته اليومية، مدعمة قولها بدراسات عالمية. أما الجلسة الثانية للبرنامج فاشتملت على ثلاثة محاور (ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية)، و(الوقاية الأسرية ودورها في حماية النشء) و(بخطوات الإرشاد والعلاج).