أعلنت ميليشيا حزب الله الإرهابية، الجمعة، مقتل القائد البارز مصطفى بدر الدين في هجوم استهدف أحد قواعده في العاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت ميليشيا الحزب في بيان. ووفقا للبيان، فأن المعلومات الأولية تشير إلى أن انفجارا كبيرا استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى مقتل القائد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) وإصابة آخرين بجراح. وقال البيان "إن ميليشيا الحزب تجري تحقيقا لتحديد طبيعة الانفجار وأسبابه، وهل هو ناتج عن قصف جوي أو صاروخي أو مدفعي… وسيعلن المزيد من نتائج التحقيق قريبا". وبدر الدين (55 عاما)، هو أحد كبار المسؤولين في حزب الله، ووفقا لتقييم للحكومة الأميركية فإنه كان مسؤولا عن العمليات العسكرية للحزب في سوريا، حيث تقاتل الجماعة إلى جانب القوات الحكومية. وفي العام الماضي خلص بيان لوزارة الخزانة الأميركية يتضمن تفاصيل عقوبات على بدر الدين، إلى أنه مسؤول عن العمليات العسكرية لحزب الله في سوريا منذ 2011 وأنه رافق زعيم الحزب حسن نصر الله أثناء اجتماعات للتنسيق مع بشار الأسد. ووجهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تدعمها الأممالمتحدة إلى بدر الدين -وهو شقيق زوجة عماد مغنية القائد العسكري الراحل للحزب- تهمة التورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في عام 2005. وسبق أن صدر عليه حكم بالإعدام في الكويت عن دوره في هجمات بالقنابل هناك في 1983. وهرب من السجن بعد غزو العراق للكويت إبان حكم الراحل صدام حسين في 1990. وتشير تقديرات إلى أن حوالي 1200 مسلح من حزب الله قتلوا في الحرب في سوريا. ويتهم الحزب إسرائيل بتنفيذ عملية قتل مغنية الذي لقي حتفه في انفجار قنبلة في دمشق في 2008.