أعلنت أمانة اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ عن تمديد فترة التقديم على أفرع الجوائز العشر ل « سوق عكاظ « حتى 15 من شعبان الحالي. وأوضحت أمانة اللجنة أن تمديد الفترة يعطي متسعاً أكبر من الوقت أمام المتسابقين، بما يتيح لهم فرصة أكبر للمنافسة،لا سيما وأن هناك متقدمين من داخل المملكة وخارجها على أفرع الجوائز العشرة، مشيرة إلى أن إعطاء مهلة زمنية جديدة مدتها 15 يوماً، يأتي بالتزامن مع موافقة سمو رئيس اللجنة الإشرافية الشهر الماضي، على استحداث جائزتين جديدتين في الدورة الحالية أحداهما للرواية، اللون الأدبي الذي يعكس ثقافة الشعوب وينقله من المحلية إلى ما وراء الحدود، إضافة إلى كونها إلى جانب الموروثات الأدبية الأخرى مقياساً لتحضر الأمم ، فيما خصصت الأخرى لريادة الأعمال التي تنضوي تحت فرع عكاظ المستقبل وتهدف لتوسع الآفاق العلوم المعرفية وبناء مجتمع معرفي يستشرف المستقبل، كذلك الاحتفاء برواد الأعمال والمبتكرين من فئة الشباب واحتضان منجزاتهم الداعمة للتطوير والتنمية. وأبانت أمانة اللجنة الإشرافية ل « سوق عكاظ «، أن عدد المتقدمين منذ فتح باب الترشيح منتصف جمادى الآخرة الماضي، تميّز بتسجيل طلبات لمتسابقين من جنسيات مختلفة، تشارك لأول مرة في تاريخ السوق، شملت دول فرنسا، تركيا، روسيا وغيرتا، مبينة أن عدد المتقدمين على جائزة الريادة التي خصصت لريادة الأعمال في الحقل المعرفي وتضاهي في قيمتها المعنوية والمالية جائزة شاعر عكاظ، بلغ خلال الثلاثين يوماً الماضية 70 متقدماً، مضيفة « أنه انعكاس للطلبات التي وردت لجنة تقييم الأعمال فإنه من المتوقع أن تتزايد أعداد المتقدمين خلال فترة التمديد، وأن تفوق الأرقام ما تم تسجيله خلال الدورات التسع الماضية». ونوَّهت الأمانة أن استحداث جائزة للرواية ضمن البرنامج الثقافي ساهم في توسيع رقعة الرغبة في المشاركة وحصد الجائزة، لا سيما وأن أفرع الجوائز وهي شاعر عكاظ، شاعر شباب عكاظ، لوحة قصيدة، التصوير الضوئي، الخط العربي، الجوائز المعرفية، الفلكلور الشعبي، وجائزة الحِرف اليدوية، شملت معظم النشاطات الأدبية والنواحي الثقافية على حد سواء، مؤكدة أن اللجنة المعنية التي أوكل إليها سمو رئيس اللجنة الإشرافية مهمة تطوير سوق عكاظ ، تعكف على وضع استراتيجية تطوير شاملة لكافة جوانب ونشاطات»عكاظ» بما يعكس الماضي وإرثه التاريخي، وتمثل الحاضر ومكوناته، كذلك استشراف المستقبل وفتح نافذة على الغد، من خلال ورش عمل مستمرة تتولى مهمة تقييم الأعمال، وتقترح الخطط والرؤى التطويرية، ويتم الرفع بتوصياتها بشكل دائم لسموه، لافتة إلى أن اللجنة ستواصل العمل خلال السنوات المقبلة لتحديث النشاطات والفعاليات وأفرع الجوائز، وفق عمل منهجي ومؤسسي.