سجّل ذوو شهداء الدالوة التي وقعت في شهر محرم من العام الماضي إشادتهم بالجهود التي تبذلها الدولة من أجل القبض على العابثين فساداً في الأرض، آملين أن ينفذ الحكم الشرعي في أسرع وقت حتى يكونون عبرة لمن يريد المساس بأمن هذا الوطن الآمن. وقال الشيح حبيب المطاوعة والد الشهيد زهير المطاوعة إن أخبار القبض على الإرهابيين مفرحة، وننتظر أن ينفذ في هؤلاء حكم العدالة لأنه لا يمكن أن يقر للمواطن قرار و لا يمكن أن يتوفر الأمن في الوطن إلا بعد أن يأخذ المجرم جزاءه سواء كان بقصاص أو كان بحكم من الأحكام الشرعية العادلة. في حين قال موسى إبراهيم الهاشم والد محمد الهاشم أحد الجرحى في الدالوة إن ابنه محمد ما زال يعاني آثار الإصابة و قبل شهر خضع لعملية نزع أسياخ من ساقه. وأضاف: نحن واثقون من أن الجهات الأمنية سوف تقبض على باقي المجرمين. ومثل ذلك قال خليفة عبدالله المطاوعة خال الشهيد الطفل محمد البصراوي وخال الجريح محمد الهاشم ووصفوا القبض على أي إرهابي من الإرهابيين بأنه نصرٌ للعدالة والوطن، ويؤكد أن رجال الأمن يسهرون على راحة المواطنين وتعقب أي مجرم أو أي إرهابي يعتدي على الآمنين في هذا البلد الآمن. محمد اليوسف والد الشهيد عبدالله اليوسف قال نحمد الله ونشكره على أن ابني شهيد، ونحمده على القبض على المجرمين الذين يحاولون المساس بأمن الوطن. وفي السياق ذاته وصف بعض ذوي وأسر الشهداء العمليات الأمنية بأنها «عظيمة»، وقال إن القبض على الإرهابيين يخفف مصابهم، وأن وأي أنجاز لوزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب هو فخر لنا ومصدر عزه وكرامة لكل مواطن سعودي يخفف عنهم مصابهم. جاسم المشرف هو أبن أخ أكبر شهداء الدالوه محمد عبد الله المشرف، كما أنه قريب للشهيد زهير المطاوعة.. قال «لاشك أن المفجوع من وراء هذه الجرائم الإرهابية الشنعاء سيكون مسروراً جداً عندما يتم القبض على المجرم، ونحن بالفعل ممتنون وشاكرون لوزارة الداخلية هذه الجهود العظيمة في قيامها بواجبها كما يجب وأكثر في محاربة الإرهاب بكل ألوانه، والقصاص ممن يحملون العداء للإنسانية والتشويه الفاضح لصورة الإسلام البريئة مما ينسبونه لها». من جانبها قالت حليمة المطاوعة أم الشهيد محمد البصراوي «أن ما حدث من إنجاز على يد رجال الأمن ووزارة الداخلية أشعرنا بأن دماء أبنائنا لم تذهب هدر، وأننا لازلنا في أمان واطمئنان مادمنا نعيش تحت ظل مملكة قادرة على التصدي للإرهاب بكل قوة وجدارة، فا للهم زدهم نصراً». أما محمد عبد الله اليوسف والد الشهيد عبد الله اليوسف فقد قال « بيان وزارة الداخلية حول الانجازات العظيمة التي حققتها في مكافحة الإرهاب أسعدنا سعادة عظيمة لأنها أكدت للجميع بأن حكومتنا لن تفلت أحد من الفئة الضالة، وأحمد الله كثيراً بأن رزقني بشهيد من أبنائي لتكن شهادته سبباً في اكتشاف خلايا إرهابية تريد السوء لبلادنا، فقد أصبح أبني أحد الأسباب المساعدة في حماية هذه البلاد، ونحن كلنا ثقة في حكومتنا الرشيدة وقد بدأها الأمير نايف رحمه الله الذي كان يضرب بيد من حديد الإرهاب، وأتم مسيرته أبنه الأمير محمد بن نايف وفقه الله، وأؤكد بأننا كنا وسنظل خلف حكومتنا يداً واحده متمسكين باللحمة الوطنية، فخورين بإنجازات حكومتنا في التصدي للإرهاب داخل المملكة وخارجها.