التقى أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز عددا من المعلمين، المتضررين من عدم شمولهم في حركة النقل، أمس، فيما بحث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم، الدكتور عبدالله الركيان، أمس، مع المعلمين تفاصيل النقل والمتطلبات والشروط الواجب تحققها لمستحقي النقل والحركة. وقال المتحدث باسم المعلمين المتضررين إبراهيم الخريف، ل»الشرق» إن مقابلة أمير القصيم تمت بحضور نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، مضيفا أن الحوار استمر مع سموه نحو ساعة ونصف، ووصف الحوار ب»الأبوي»، وقال إن الأمير حاول حل المشكلة من قبل الإدارة والوزارة. وقال الخريف إن أمير المنطقة وجه مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالله الركيان بمقابلة المعلمين، وحضر المقابلة مندوب من الإمارة، واستغرقت المقابلة أربع ساعات، مبينا أن الركيان بين أسباب عدم شمولنا بالنقل، ومنها أن منطقة القصيم سبقت بعض المناطق في التشكيلات المدرسية، وأن بقية المناطق المستفيدة لم تكن متكاملة في التشيكلات. وذكر الخريف أن هناك محاولات في مقابلة وزير التربية والتعليم لشرح معانات المعلمين، موضحا أن مشكلة المعلمين تكمن في أن الوزارة ومنذ ثمانية أشهر تعلن عن أكبر حركة نقل في عام المعلم، وأنها ستشمل غالبية المعلمين بنحو 80%، ولكن فوجئنا بأن الحركة لم تغطِّ سوى 45%، واستفاد منها مناطق دون الأخرى. وبحث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم، الدكتور عبدالله الركيان، أمس، مع عدد من معلمي المنطقة المتضررين من حركة النقل الإجراءات واللوائح المنظمة والشروط الواجب توافرها لمستحقي النقل الخارجي. والتقى بوفد من المعلمين في مكتبه بمقر الإدارة العامة بمدينة بريدة، ممن أبدوا تضررهم من حركة النقل الخارجية الأخيرة، واستعرض معهم عدداً من الموضوعات والنقاط التي أظهرت لهم معرفة التفاصيل الفنية والإجرائية المتعلقة بحركة النقل وآلية التعامل مع المتطلبات والشروط الواجب تحققها لمستحقي النقل والحركة إضافة إلى المؤشرات البيانية والمعلوماتية التي يتعامل معها النظام الحاسوبي في عملية الحركة والتوزيع للمعلمين والمعلمات.