يرعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة «بناء القدرات المحلية»، الذي تنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الدفاع خلال الفترة من 19 إلى 21 رجب الجاري وذلك في رحاب الجامعة. ورفع رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي باسمه واسم أعضاء اللجنة الشكر والتقدير لولي ولي العهد على رعايته للمؤتمر، الذي يستهدف جميع القطاعات العسكرية والمدنية والصناعية التي تستخدم أو تخطط لاستخدام أنظمة القيادة والسيطرة لإدارة وتنفيذ عملياتها. وأشار إلى أن رعايته تدل على حرصه على تفعيل الشراكة بين أقطاب صناعة المعرفة، وإدراكا منه بأهمية هذا المؤتمر الذي يرمي إلى استشراف مستقبل أنظمة القيادة والسيطرة التي تمثل القلب النابض للعمليات الميدانية للقوات المسلحة، وإثراء لشراكة حقيقية بين قطاعات الوزارة المختلفة والباحثين في الجامعات والخبراء في الصناعة يتم من خلالها تبادل الرؤى والخبرات والتجارب للانتقال نحو الجيل الجديد من أنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني. وأوضح الغامدي أن المؤتمر يمثل إحدى المبادرات المنبثقة عن مذكرة التفاهم التي وقّعت مؤخراً بين وزارة الدفاع والجامعة، حيث تقدم من خلاله الجامعة البحوث وتنظيم الفعاليات وتطوير المنتجات الابتكارية دعما لتوجهات الوزارة في الانتقال لمرحلة جديدة في تطوير أنظمتها في مجال أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة. وبيّن أن المؤتمر سيناقش أهم المستجدات العصرية في مجال القيادة والسيطرة من الجوانب البحثية، والصناعية، والمشكلات والتحديات الواقعية من وجهة نظر بحثية وصناعية تطبيقية، وسيكون هناك جلسات علمية وحلقات نقاش لمناقشة الأبحاث المقدمة، ومعرض مصاحب حسب البرنامج الزمني للمؤتمر وهذا كله سيعكس الاتجاهات الحديثة والتحديات المعاصرة مما يساعد في التعرف على الفجوة بين متطلبات المستفيدين المحلية والحلول المتوفرة حاليا، وتقديم التوصيات المناسبة لتحقيق التطلعات. يذكر أن المؤتمر سيغطي محاور ومواضيع أساسية لحلول أنظمة وقيادة السيطرة منها تطبيقات وتقنيات أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير وتكامل واختبار أنظمتها والتدريب عليها، والتبادل التقني والمعرفي للأنظمة وبناء القدرات المحلية وتوطينها.