أكد الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود، رئيس مجلس إدارة شركة الأوسط، سعيهم الدائم من خلال ملتقيات الإرشاد لأسواق الذهب والعملات والنفط إلى توفير منصات تثقيفية للمتعاملين في السوق، والتعريف بالمخاطر والمكاسب، وذلك عبر محاضرات عديدة متخصصة، يقدمها نخبة من الخبراء في سوق التداول. وتوقع الأمير سيف الإسلام، أن تكون هناك تسهيلات أكبر لأسواق التداول، والانفتاح على العالم المالي، بالتزامن مع الرؤية الاقتصادية الجديدة للمملكة، وذلك عبر تجاوز كافة العقبات، وتعزيز المفاهيم لأسواق التداول للأفراد والشركات، وقال: «نحاول من خلال هذه الملتقيات أن نحد من المخاطر في الأسواق، والمطالبة بتنظيم يحفظ حقوق المستفيد، وحقوق الجهات الأخرى». وأبان سيف الإسلام، أن «الأسواق الاقتصادية في العالم مملوءة بالمكاسب، ولكنها في ذات الوقت قد تتعرض إلى الخسائر، ويمكن تلافيها عندما يكون هناك وعي كبير، وتعامل جيد مع الأسواق، ومع الشركات المتخصصة الآمنة المصرح لها، لاسيما أن هناك جهات غير مصرحة، وقد تضلل الأفراد من خلال عروضها الوهمية المقدمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المصاحب لافتتاح الملتقى الإرشادي التاسع لأسواق المال والعملات في جدة أمس الأول. وتمحورت فعاليات الملتقى، الذي تنظمه «الأوسط لإقامة المعارض والمؤتمرات» على تثقيف المستثمر، وتوعية المتداولين في السوق، وتعليم المبتدئين، حيث يمنح الملتقى المستثمرين فرصة الاستفادة والالتقاء بعدد كبير من المتخصصين في المجال من خلال 27 دورة تعليمية مجانية مصممة لزيادة معرفة المتداولين بالتقلبات اليومية التي تطرأ في السوق، وكيفية قراءة المؤشرات العالمية المؤثرة على الأسواق. واستضاف الملتقى 20 متحدثاً سعودياً وخليجياً وعالمياً، حيث يسعى إلى تثبيت وتعزيز مفاهيم أسواق العملات، وتنمية مهارات المستثمرين في السعودية ومساعدتهم على تطبيق الاستراتيجيات. وحظيت فعاليات الملتقى باهتمام كبير من المتعطشين لخوض غمار هذه الأسواق ممن يمارسون هذا النوع من الاستثمار في ظل مشاركة كبيرة من نخبة من أبرز المحللين العالميين من جميع أنحاء العالم، والشركات الرائدة والمرخصة من كبرى الهيئات الرقابية والبنوك المركزية في العالم إلى جانب عدد كبير من المؤسسات المالية والاقتصادية من الدول الأوروبية والأمريكية.