افتتح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، في مقر جامعة الدمام أمس، الملتقى الثاني لتبادل الخبرات المقام تحت عنوان «المدرسة المتعلمة أسس ومرتكزات»، بمشاركة أكثر من 300 تربوية من قيادات التميز في مدارس تطوير والتعليم العام من داخل المنطقة وخارجها. وهنأ المديرس خلال كلمته فوز المنطقة الشرقية بالمركز الأول في الاحترافية الأخلاقية لبطولة الروبورت المقامة في سينت لويس بولاية ميزوري بأمريكا بمشاركة 80 دولة. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير الخدمات التعليمية والمشرف العام على مدارس تطوير الدكتور علي الحكمي، أهمية المدرسة المتعلمة وضرورة تطبيق التجارب الناجحة. وقدم وكيل ورئيس مدارس الظهران الأهلية فوزي جمال، ورقة عمل عن المجتمع المدرسي التعليمي في مفهوم وبناء وسمات المدرسة المتعلمة، مشيراً إلى أهمية مجالس الإدارة التي تضم أولياء الأمور وأثرها في اتخاذ قرارات ناجحة تخدم العملية التعليمية ويكون ولي أمر الطالب أحد صناعها. من جهتها، ذكرت مديرة وحدة تطوير مدارس الشرقية لقطاع البنات جميلة الشهري أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو مجتمعات التعلم، وتمكين قيادات المدارس من التحول نحو المنظمات المتعلمة، مبينة أن الملتقى يرتكز على محورين الأول المدرسة المتعلمة، والثاني مجتمعات التعلم المهني. يذكر أن الملتقى الذي انطلقت فعالياته أمس وتختتم اليوم، يهدف إلى تحويل المدارس لمجتمعات تعلّمية ضمن الثقافة التنظيمية لمجتمعات التعلم المهنية.