زار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند أمس الأول، الضباط والجنود المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران، من مختلف القطاعات العسكرية، يرافقه وكيل الرئاسة للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ عثمان العثمان. وألقى الشيخان مجموعة من المحاضرات والكلمات التوجيهية على المرابطين، حث فيها السند المرابطين على الصبر والثبات وقال: «إن ما رأيناه يرفع الرأس ويبهج النفس ويسر الخاطر ويبعث على الاعتزاز بهؤلاء الرجال الأشاوس، الذين خرجوا وهبوا استجابة لأمر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للذود عن حياض الدين والوطن، ونصرة المظلومين في بلد شقيق». وأكّد أن هذا العمل هو جهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله ونصرة للمظلومين، وأن من يقوم بهذا العمل فهو يقوم بعمل صالح وقربة إلى رب الأرض والسماوات، وجهاد في سبيل الله، والمجاهد موعود بإحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة في سبيل الله. وأشاد السند بما رآه خلال زيارته من شجاعة المرابطين وصبرهم واستبسالهم وقوة عزيمتهم واحتسابهم، وما وصلوا إليه من مستوى عالٍ في الأداء وتطور في التخطيط والجاهزية العسكرية، الذي جاء بتوفيق الله أولاً ثم بما يلقونه من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد. والتقى السند خلال الزيارة بقادة القطاعات والألوية العسكرية المرابطة في نجران حيث سلمهم دروعاً تذكارية، كما تسلم منهم دروعاً بهذه المناسبة.