أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد الرحمن السند أن الجنود المرابطين على الحدود يحظون بشرف الذود عن البلاد، وحمايتها من كيد الحاقدين والحاسدين وضعفاء النفوس. وقال الدكتور السند خلال لقائه أمس أعضاء هيئات ومراكز محافظات الحُرَّث، والعارضة، والداير في منطقة جازان خلال زيارته للمنطقة، وعدداً من منسوبي القطاعات العسكرية المتواجدة في الحد الجنوبي: نتضرع إلى الله العلي القدير، ونسأله أن يمد والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بالعون، وأن ينصرهم ويسدد رميهم، كما أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل غدرة غادر أو اعتداء من معتدٍ وجميع بلاد المسلمين وأن يرد كيد المعتدين في نحورهم. وأضاف السند في كلمة توجيهية لمنسوبي حرس الحدود في محافظة الحرث: أما جنودنا البواسل فهم يحافظون على الثغور، ويؤمنون الحدود من اعتداء المعتدين، وتسلل المجرمين، وهم في رباط وجهاد وعمل صالح مبارك، وهم العين التي تحرس بلدها، ومقدرات بلاد التوحيد المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين، وهم العين التي شهد لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بأنها لا تمسها النار لأنها باتت تحرس في سبيل الله. وأضاف: "الفئة التي يقاتلها جنودنا البواسل هم حوثيون خرجوا على دينهم، وعلى طاعة ولاة أمرهم، وأرادوا بث الفكر الصفوي الحاقد الخبيث في اليمن، وأرادوا بذلك أن يستجمعوا قواهم لأجل أن يكون لهم شوكة في هذا البلد العريق، وجره للعقيدة الصفوية والشر والفتن والظلال، وبعد استغاثة الشعب والحكومة اليمنية فقيض الله لهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فهب لنداء الله عز وجل، فنصر إخوانه وكان ذلك بمشاركة الدول العربية والإسلامية ومباركة دول العالم، وهذا موقف تاريخي، وبالتالي ما يقوم به أبناء القوات المسلحة واجب شرعي ووطني، نرجو من خلاله ثواب الله وفضله لهم ثم نؤدي الحقوق التي أمرنا بها ربنا جل جلاله في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وبين معاليه أن الدعوات مبذولة لجنودنا البواسل بالسر والخفاء من قبل الجميع بأن يسدد الله رميهم، وينصرهم، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.