دشنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك، أمس، مشروع «المكتبة المتنقلة»، لتقدم خدماتها المعرفية والثقافية للطلاب والطالبات في المدارس التي لا تتوافر فيها مراكز لمصادر التعلم بالمنطقة. وكانت مدارس مركز شقري للبنين والبنات أولى محطات المكتبة المتنقلة، حيث اطلع طلاب وطالبات المدارس على ما تضمه المكتبة من الكتب والبرامج التعليمية وأجهزة الحاسب الآلي وخدمات الإنترنت. وأوضح مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم تبوك علي القرني، أن المشروع يجد دعماً واهتماماً من المدير العام للتعليم بالمنطقة الدكتور عمر الشريف، الذي وجّه بإطلاق الفكرة في المدارس والعمل على تطويرها في المراحل التالية، لتكون منبراً للتوعية والثقافة لطلاب وطالبات المدارس بشكل جديد وأسلوبا عصريا، يهدف إلى توفير بيئة جاذبة، لتشجيعهم على القراءة والمطالعة واقتناء الكتاب الورقي. وذكر أن تعليم تبوك أطلق مشروع «حافلة السلامة» بالتزامن مع «المكتبة المتنقلة» في بداية زياراتها للمدارس، ويضم كتيبات ونشرات إرشادية، ونماذج لأجهزة السلامة والطوارئ في المدارس، لبث الوعي بسبل السلامة المدرسية، وتعريف الطلاب والطالبات بالمهارات اللازمة في برامج الأمن والسلامة، والتعريف بالمخاطر التي قد تواجه الطلاب في المدرسة وإرشادهم إلى طرق الوقاية منها.