كشفت وكيل الشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا العواد، المعطيات التي بُنيت عليها الشراكة بين المدرسة والأسرة، وهي عدد طلاب التعليم العام، الذي يبلغ أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، وعدد أسر الطلاب، ويبلغ مليونين و500 ألف، مضيفة أن إجمالي الأسر السعودية يصل إلى 3 ملايين أسرة. وأفادت أن نسبة الأسر التي لديها أبناء في التعليم العام تقدر ب 83%، وترتفع هذه النسبة إذا ما تم إضافة نسبة الطلاب في التعليم العالي. جاء ذلك في كلمة لها خلال رعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، في فندق الفيصلية، مساء أمس الأول، الملتقى العلمي الأول للشراكة بين المدرسة والأسرة، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. وأكدت الدكتورة العواد، أن هذه الشراكة المستدامة تهدف إلى إشراك غالبية أفراد المجتمع في العملية التعليمية، مشيرة إلى مشاركة خبراء تربويين في الملتقى بحضور مديري التعليم. من جهته، عبَّر أمير الرياض، عن سعادته بالمشاركة في الملتقى الذي يجمع الأفكار والرؤى حول الشراكة الاجتماعية بين الطالب والأسرة والمدرسة، مؤكداً على أهمية التواصل لإنشاء جيل على مستوى عالٍ من التعليم والإدراك. ونوه بعمر التعليم في بلادنا، وما شهده من تطور على مر الزمن بجهود بُذلت لا يستهان بها، مشيراً إلى دور المتعلمين في بناء هذا الوطن في بدايته. إلى ذلك، أكد وزير التعليم على الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة، الذي يقوم على شراكة علمية قوية التأسيس، مبيناً أن ذلك من المداخل الاستراتيجية لإصلاح وتطوير التعليم. وأوضح أن الملتقى يهدف إلى تطوير فهم أكثر عمقاً حول الشراكة وتطويرها، والتعرف على أبرز الأساليب والممارسات التربوية والمشكلات ومعالجتها.