اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، مشاريع «عكاظ المستقبل» التي سيبدأ تنفيذها في الدورة العاشرة للسوق. وقال الأمير خالد الفيصل: «إن سوق عكاظ ليس استظهاراً للماضي فحسب، بل علينا أن نأخذ من الماضي أحسن ما فيه ونبني عليه ما ينفع حاضرنا ويفيد مستقبلنا، سوق عكاظ القديم كان يقدِّم آنية اللحظة في الفكر والثقافة والتجارة، وأن نعيد هذا المفهوم ونضيف إليه ما يحقق لنا آمال الحاضر والمستقبل». وأضاف «نحرص في سوق عكاظ سنوياً على تحقيق قيمة مضافة، وفتح نافذة جديدة على المستقبل في المجالات الثقافيَّة عامَّة والعلميَّة خاصةً، ليسهم ذلك في تقديم صورة مشرفة للنهضة الحضاريَّة، التي تعيشها المملكة في المجالات الاجتماعيَّة والعلميَّة والاقتصاديَّة، وهي نهضة تخطو خطوات ثابتة لنقل مجتمعنا إنساناً ومكاناً إلى مصاف العالم المتحضر». وأوضحت أمانة اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ أنه منذ 3 أعوام تم البدء في التركيز على قضايا الشباب والاستماع إلى احتياجاتهم وجمعهم في مكان واحد مع الوزراء والمسؤولين وصناع القرار، مشيرة إلى أنه من هذا المنطلق فإن «عكاظ المستقبل» يصافح الشباب الريادي من أبناء الوطن ويضع اللبنة الأولى في بناء مستقبلهم الريادي من خلال تأسيس مفهوم صناعة ريادة الأعمال المعرفيَّة عبر ملتقى الريادة المعرفيَّة الذي يكرِّم ويحتفي برواد الأعمال والمبتكرين عبر جوائز عكاظ المعرفيَّة ويبني مجتمع المعرفة عبر معرض عكاظ المستقبل. وبيّنت أمانة اللجنة الإشرافية أن مشروع عكاظ المستقبل الذي أقره سمو رئيس اللجنة الإشرافية سيحتفي من خلال 3 محاور بصناع القرار بالشباب من أجل صناعة ريادة الأعمال المعرفيَّة، وبرواد الأعمال والمبتكرين، وأخيراً معرض عكاظ المستقبل الذي يمثل ملتقى الإبداع والمبدعين. ولفتت الأمانة إلى أن ملتقى ريادة الأعمال للشباب يحقق رؤية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بأن يكون «عكاظ « نافذة على المستقبل، كما يكتسب أهمية بالغة كون هذه الفئة المحرك المشترك الأساسي للتنمية بنوعيها الاقتصادي والاجتماعي، كما أنَّ هؤلاء الشباب لا يمكن أن يكونوا ركيزة لهذه التنمية إلا إذا تحولت ريادة الأعمال المعرفيَّة إلى صناعة كغيرها من الصناعات الإنتاجيَّة ،وتكمن أهميَّة صناعة ريادة الأعمال المعرفيَّة القائمة على الشباب في دعمها لتنوُّع الاقتصاد وجعله أكثر ديناميكيَّة في استغلال الفرص وتلبية متطلبات السوق، وتمثّل في الوقت عينه أكبر قطاع قابل للنمو وإيجاد فرص العمل.