توقَّعت منظمة التعاون الإسلامي تكثيف القادة المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامي المرتقب، جهودهم من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام يوفِّر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ويُعقَد المؤتمر الإسلامي، ال 13 من نوعه، في مدينة إسطنبول التركية في الفترة بين ال 10 وال 15 من إبريل المقبل. وتحتل قضية فلسطينوالقدس صدارة جدول الأعمال. ورجَّح الأمين العام المساعد في «التعاون الإسلامي» لشؤون فلسطينوالقدس، السفير سمير بكر دياب، تكثيف القادة المشاركين جهودهم تجاه عقد مؤتمر دولي للسلام يضع آلياتٍ لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدسالشرقية، تنفيذاً لقرارات الأممالمتحدة ومبادرة السلام العربية. وأكد السفير دياب، في تصريحاتٍ له أمس، سعي المنظمة إلى مواصلة العمل من أجل اعتماد قرارٍ في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق إطارٍ زمني للتنفيذ. وتحدث في الوقت نفسه عن دعم المنظمة جهود دولة فلسطين للانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية بغية تعزيز أهليتها القانونية على المستوى الدولي. وذكر دياب أن قمة إسطنبول ستركِّز على تصاعد عدوان دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس ومحيطها. وندَّد بهدم ومصادرة منازل الفلسطينيين وبجميع الممارسات الاستعمارية لإسرائيل، بما فيها أنشطتها الاستيطانية وبناء جدار الضم وغيرها من الأعمال التي تستهدف تغيير الطابع العربي الإسلامي والطبيعة الجغرافية والتركيبة الديمغرافية للقدس. ولفت أيضاً إلى رفض أعمال الحفر غير القانونية والاستفزازية تحت الحرم الشريف والمسجد الأقصى والاقتحامات المتواصلة لحرم المسجد من جانب المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين. ووفقاً له؛ ستطَّلِع قمة إسطنبول على نتائج جهود وتحركات فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس، وستناقش سبل دعم عمل الفريق للتواصل مع الأطراف الدولية المؤثرة لتبليغ رسالة منظمة التعاون الإسلامي ومطالبها المتعلقة بالمدينة. كما تتدارس القمة الخطة الإستراتيجية لتنمية القدس وسبل دعم وتمكين الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه.