سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مساء أمس على منطقة الصفراء الواقعة في محافظة الجوف بشكل كامل، بحسب ما أكد موقع المشهد اليمني نقلاً عن مصادر محلية. وقالت المصادر إن السيطرة على منطقة الصفراء تمت بشكل كلي، وتأمين خط مأربالجوف بالكامل. وكشفت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا من الطرفين خلال المعارك التي انتهت بتحرير منطقة الصفراء. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في الجوف عبدالله الأشرف، إن المقاومة الشعبية، والجيش الوطني تمكنا من السيطرة على منطقة المركبات غرب مديرية المصلوب، فيما تتقدم القوات القادمة من المتون باتجاه مزارع الجلة، ومحرش، والحيال، وهي مناطق قريبة من المركبات في المصلوب، متوقعاً أن تلتحم القوتان قريباً. وأضاف الأشرف، أن توحيد الجبهات في المصلوب والمتون، سيقود مباشرة لبدء التحرك نحو أولى مناطق العاصمة صنعاء من جهة أرحب، فيما سيتم الالتقاء والالتحام مع مقاومة صنعاء في الطريق الرابط بين المحافظتين. وأكد الأشرف، أن الانقلابيين تلقوا خسائر فادحة خلال اليومين الماضيين في المتون والمصلوب، فيما عملوا على قصف مديرية الغيل القريبة في محاولة منهم للالتفاف على جبهة المتون، إلا أنهم فشلوا في ذلك بفضل صمود الجيش الوطني والمقاومة التي تقاتل في الغيل. كما حررت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ظهر أمس الأربعاء مواقع استراتيجية جديدة في جبل هيلان الاستراتيجي شمال غرب محافظة مأرب. ونقل موقع المشهد اليمني عن مصادر خاصة قولها: «إن الجيش والمقاومة حررا اليوم التبة البيضاء، وحمة ثواب في جبل هيلان الاستراتيجي، الذي تبلغ مساحته 30 كم شمال غرب مأرب عقب معارك عنيفة خاضوها اليوم الأربعاء ضد ميليشيات الحوثي وصالح، أسفرت عن عشرات القتلى في صفوف الميليشيات». فيما تشهد منطقة براقش الأثرية جنوبالجوف مواجهات عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى. وقالت مصادر خاصة: إن الجيش والمقاومة خاضا أمس معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي وصالح في محيط قلعة براقش الأثرية، ويقتربان من تحريرها عقب تحريرهما قرية حصن الدامر، ومناطق استراتيجية في منطقة الصفراء على الحدود بين مأربوالجوف. وأكدت المصادر أن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، تمكن من قطع خط الإمداد بين مديرية الغيل ومديرية مجزر في الجوف وسيطر على منطقة الدرب وحصن الدامر. وأضافت المصادر أن الجيش والمقاومة عثرا على مخازن أسلحة في جبال حليف تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع بعد فرارهم منها.