أقصت مصر حاملة اللقب سبع مرات والتواقة للعودة إلى النهائيات نيجيريا القوية، وبات المغرب أول المتأهلين إلى كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2017 في الجابون، فيما باتت منتخبات الجزائر والسنغال وغانا على أبواب التأهل. وضرب منتخب مصر عصفورين بحجر واحد، فمن جهة أصبح في النهائيات منطقياً بعد فوزه المهم على ضيفه النجيري 0/1 على ملعب الجيش في برج العرب في الإسكندرية وسط حضور جماهيري لافت، ومن جهة أخرى أقصى نيجيريا القوية حاملة اللقب ثلاث مرات أعوام 1980 و1994 و2013. ويدين المنتخب المصري بفوزه إلى مهاجم الأهلي اليافع رمضان صبحي صاحب الهدف الوحيد منتصف الشوط الثاني. ويهدف المنتخب المصري إلى نسيان الذكريات السيئة وإنهاء السنوات العجاف التي منعته من التأهل للبطولة القارية 3 مرات على التوالي، وتحديدا منذ تتويجه بلقبه السابع في تاريخه والثالث على التوالي عام 2010 في أنغولا. وبات المغرب، حامل لقب 1976 ووصيف 2004، أول المتأهلين إلى النهائيات التي غاب عنها في النسخة الأخيرة، لتحقيقه 4 انتصارات متتالية في المجموعة السادسة وتقدمه بفارق 6 نقاط عن أقرب مطارديه الرأس الأخضر. وللمباراة الثانية على التوالي، لعب يوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني دور البطولة، فبعد تسجيله هدف الفوز ذهابا من ركلة جزاء، منح أسود الأطلس النقاط الثلاث بتوقيعه هدفي الفوز في الشوط الثاني. وتأجل تأهل الجزائر، حاملة لقب 1990 ووصيفة 1980، بتعادلها المثير على أرض إثيوبيا 3/3 في أديس أبابا، لكنها أصبحت قريبة جدا من الجابون لابتعادها بفارق 5 نقاط عن إثيوبيا، علما بأنها اكتسحتها ذهابا 1/7 في البليدة الجمعة الماضي. واستمر السودان، بطل 1970، بمزاحمة ساحل العاج «حاملة اللقب» عندما عادلها في أم درمان 1/1، ليبقي على فارق نقطة بينهما في صدارة المجموعة التاسعة التي تشارك فيها الجابون مضيفة النهائيات على سبيل الإعداد دون احتساب نتائجها.