تمهّد اتفاقية وقّعها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أمس، الطريق أمام 20 ألف سعودي وسعودية، للانخراط في برامج تدريب مكثفة، لتأهيلهم للعمل في مجال المبيعات وصيانة الجوالات وخدمة العملاء. وقعت الاتفاقية في مقر المؤسسة بالرياض، دعما لقرار توطين قطاع الاتصالات. وتنص الاتفاقية على تأهيل السعوديين والسعوديات في برامج: الصيانة الأساسية للجوال، وبرنامج موظفي المبيعات وبرنامج خدمة العملاء وبرنامج صيانة الجوال المتقدمة في عدد من الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة في مختلف مناطق المملكة، بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاتصالات. ووفقاً للاتفاقية فإن «هدف» يتحمل تكاليف التدريب، من خلال تدريب وتوظيف الشباب السعودي في قطاع الاتصالات، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم ويتحمل 50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل، كما يقدم الصندوق دعماً مالياً لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني. وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، والذي يصل إلى ثلاثة آلاف ريال شهريا لمدة سنتين. تتجه 28 منشأة من منشآت القطاع الخاص لتوفير 1546 وظيفة في مجالات الاتصالات، ضمن مشاركتها في المسار الأول لمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك (تدريب منتهٍ بالتوظيف في مجال إدارة مبيعات وصيانة الجوال)، الذي ينطلق بمقر غرفة الرياض اليوم وغداً بإشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» والغرفة. جاء ذلك تزامناً مع قرار وزارة العمل القاضي بسعودة قطاع مبيعات وصيانة الجوال، فيما حث مركز التدريب والتوظيف بغرفة الرياض منشآت القطاع الخاص على المشاركة في المشروع وحصر احتياجاته من الشباب السعودي. ودعت الغرفة الشباب السعودي الباحثين عن العمل الحاصلين على مؤهل الشهادة المتوسطة وأعلى غير المسجلين في التأمينات الاجتماعية الراغبين العمل في مجال مبيعات الجوال والصيانة للحضور في مقر غرفة الرياض للاستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة في القطاع والجاذبة من ناحية الرواتب والمزايا الأخرى.