هنأ وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بنجاح نسخة هذا العام من معرض الرياض الدولي للكتاب، منوِّهاً بدور الشباب السعودي من كلا الجنسين في تنفيذ ما أوكل إليه من مهام إدارية وتنظيمية وإعلامية. وحظِيَ المعرض هذا العام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وافتتحه نيابةً عنه وزير الثقافة والإعلام تحت شعار «الكتاب ذاكرة لا تشيخ». واستضيفت الجمهورية اليونانية بوصفها الدولة ضيف الشرف في الفعاليات التي اختُتِمت في ال 19 من مارس. وأكد الوزير الدكتور عادل الطريفي أن أصداء النجاح التي رافقت المعرض تُحسَب في المقام الأول للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالشباب والمعرفة من لدن رجل الثقافة الأول خادم الحرمين الشريفين؛ فحرصُه الدائم على تمكين الشباب ورؤاه وتوصياته المستمرة بكل ما من شأنه رفعة ثقافة الوطن ومواطنيه لطالما كانت عوناً للوزارة والدافع الأول لمنسوبيها للمُضيّ قدُماً في اختيار وتقديم الوسائل والفعاليات الأمثل والأفضل ثقافياً وإعلامياً. وأشار الطريفي، في تصريحاتٍ له أمس، إلى دور شركاء النجاح من داخل الوزارة وخارجها في السمعة الإيجابية التي حَظِي بها المعرض في دورته الأخيرة «سواءً كانوا من الجهات الخدمية الحكومية المساندة أو من لجان المعرض العاملة أو من زائريه أنفسهم». في السياق نفسه؛ نوَّه الطريفي بدور الشباب السعودي من كلا الجنسين. وقال إن «الثقافة والإعلام» راهنت على نجاحهم هذا العام وأوكلت إليهم كثير من المهام إدارياً وتنظيمياً وإعلامياً «فكانوا محلاً للثقة وعلى قدرٍ عالٍ من التفاني والمسؤولية بشهادة وإشادة المستفيدين والمعنيين". بدوره؛ ذكر المشرف على معرض الرياض الدولي، سعود بن نصار الحازمي، أن نسخة هذا العام انفردت برؤية مكانية وتاريخية مميزة تستعرض تاريخ الرياض وذاكرتها لعموم الزائرين مستلهمةً روح المؤسس، الملك عبدالعزيز – رحمه الله-، ومحتفيةً بقائد الحزم، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورجاله في جبهات الشرف والعزة عبر معرضين مصاحبين. وأفاد الحازمي، وهو أيضاً المستشار والمشرف العام على وكالة «الثقافة والإعلام» للشؤون الثقافية، بتجاوز عدد الزائرين حاجز ال 350 ألفاً جلُّهم من الشباب بمبيعات تخطت ال60 مليون ريال خلال الأيام العشرة الأولى للمعرض.